متابعة/ طلال العامري
أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقي رعد حمودي عزم لجنته مقاضاة من سعوا لاقتحام مبنى مقر اللجنة الأولمبية صباح اليوم وتجاوزوا بالسب والشّتم على عدد من أبناء الوسط الأولمبي.
جاء ذلك في معرض حديث حمودي للمكتب الاعلامي اليوم إثر محاولة عدد من رؤساء الاتحادات وأتباعهم دخول مبنى اللجنة الأولمبية بالتزامن مع مباشرة رئيسها رعد حمودي بدوامه الرسمي في أول يوم له بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية أمراً ولائياً رفض الاعتراف بنتائج المؤتمر الانتخابي الأخير ومنع الفائز به سرمد عبدالأله من مزاولة مهامه واتاح لحمودي مواصلة عمله رئيساً للجنة الأولمبية لحين البت نهائياً بالنزاع الاولمبي عبر المحكمة ذاتها.
وشدّد حمودي على “حتمية مقاضاة الذين خالفوا أمراً قضائياً ولائياً أصدرته محكمة عراقية رسمية وحاولوا دخول مبنى اللجنة الأولمبية عنوةً”، واصفاً إياهم بـ “المتجاوزين الذين يستلزم ردعهم بالقانون”.
وختم حمودي حديثه قائلاً إن “القضاء العراقي العادل سيكون الفيصل في إنهاء الخلاف الأولمبي الدائر بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية قرارها النهائي وإتخاذ اللجنة الأولمبية خطواتها التصويبية التي طالبتها بها الأولمبية الدولية في رسالتيها في 20 و 25 تشرين الثاني الجاري.
جدير بالذكر ان الأمر الولائي يفسّر قضائياً، على وفق التعريفات القانونية العراقية، بانه (الأمر الذي تصدره المحكمة بناءً على طلب دون تبليغ الطرف الآخر، لمقتضيات المصلحتين العامة والخاصة، وهو قرار وقتي يصدره القاضي في الأحوال المنصوص عليها في القانون على أن لا يمس أصل الحق).
ويُبلّغ من صدر الأمر ضده بصورة منه وذلك لغرض التظلّم من الأمر والتمييز إذا تأيّد التظلّم، ذلك أن الأمر الولائي مشمول بالنفاذ المعجّل بقوة القانون.
وقد يخلط البعض بين القضاء المستعجل والأمر الولائي وللتمييز بينهما نبين: أن القضاء الولائي يصدر على عريضة الدعوى من دون مرافعة أو دعوة الطرفين بينما القضاء المستعجل يصدر قرار بناءً على دعوة الطرفين ومن خلال مرافعة حضورية بينهما).