الباحث / طه الديباج الحسيني
يعلم المسلمون اجمع وجم كبير من الغرب بان علي عليه السلام استلم خلافة المسلمين بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ( رض ) وبايعته الناس جهارا نهارا في ذي الحجة سنة 35 هـ٠٠٠٠٠٠٠ استشهد علي ع في 21 رمضان سنة 40 هـ حيث ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهو في مسجده ٠٠٠٠٠ استلم الخلافة ابنه الحسن عليه السلام ولغاية ربيع الاول سنة 41 هـ حيث معاهدة الصلح بين معاوية ( مسلم الفتح سنة 8 هـ ) وبين الحسن سبط الرسول ٠٠٠٠كان ذلك وفق شروط منها ان لا يعهد بالحكم الى يزيد وشروط اخرى وقد نقضها معاوية في ايامها الاول وهو في الكوفة حيث تم الصلح ٠٠٠٠٠٠٠٠في 49 هـ وقيل في 50 هـ انتقل الحسن بن علي ع الى الدار الاخرة مسموماً ومن تلك السنة ولغاية 60 هـ حيث وفاة معاوية بقى الحسين عليه السلام مهادنا لمعاوية وولاته ولم يظهر منه اي موقف احتراما لوثيقة الصلح التي صدقها اخيه ٠٠٠٠ قبل ان يتوفى معاوية في 15 رجب سنة 60 اخذ البيعة من جل الامصار الا اشخاصا اربعة من قريش اولهم الحسين بن علي ع ٠٠٠٠٠ عند وفاة معاوية بعث يزيد برسالة الى والي المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان يطلب منه اخذ البيعة من الحسين ع وليست في ذلك رخصه حتى يبايع ٠٠٠٠٠ وصل الكتاب للوليد وارسل على الحسين بن علي ع وكان حاضرا مروان بن الحكم وطلب الوليد من الحسين المبايعة ليزيد فاجاب الحسين ( ان مثلي لايعطي بيعتة سرا فاذا خرجت الى الناس فدعوتهم الى البيعة دعوتنا مع الناس فكان امرا واحدا )٠٠٠٠٠٠٠ وافق الوليد على ذلك لكن مروان تدخل وقال للوليد ( احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع او تضرب عنقه ) ٠٠٠٠٠٠وثب الحسين ع حينها وقال لمروان ( يابن الزرقاء انت تقتلني ام هو كذبت والله واثمت ) ٠٠٠٠ثم خرج الحسين ع وتركهم وعاد لمنزله مع جماعة من اهل بيته ٠٠٠٠٠٠ في 27 رجب وقيل 28 منه سنة ٦٠ هج أيضا خرج الحسين من المدينة المنورة الى مكة المكرمة بعد زيارته لمسجد النبي صل الله عليه واله وسلم والصلاة فيه ٠٠٠٠٠سار الحسين عليه السلام بالطريق الاعظم متجها الى مكة والناس تراه بكرة وعشيا وكان يتلوا الاية ( فخرج منها خائفا يترقب قال ربِ نجني من القوم الظالمين ) وفي 3 شعبان وصل الحسين مكة المكرمة وبقي فيها شعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة الى 8 ذي الحجه حيث سار للعراق وغدا ان شاء الله تكون الحلقه ٢ الحسين ع في مكه وأستشهاد مسلم في الكوفه .