تقرير : عباس السلامي
انتهى يوم أمس الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب الجارية منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة، بتأهل منتخب الأردن من عرب آسيا، ومنتخب المغرب من عرب أفريقيا، إلى المباراة النهائية بعد تجاوزهما كلاً من السعودية والإمارات.
المباراة الأولى: النشامى بلا خسارة يطير إلى النهائي.
واصل المنتخب الأردني عروضه القوية في بطولة كأس العرب بعد تصدّره مجموعته بالعلامة الكاملة على حساب منتخبات الكويت والإمارات ومصر، ثم أتبعها بفوز على العراق في الدور ربع النهائي، ليؤكد جدارته بالوصول إلى الختام بعد أن أزاح الأخضر السعودي من نصف النهائي بهدف دون رد.
المباراة الثانية: أسود الأطلس ماضون نحو اللقب بهدوء
حقق المنتخب المغربي نتيجة كبيرة في الدور نصف النهائي بعد أن هزم المنتخب الإماراتي بثلاثية نظيفة أهلته إلى المباراة النهائية، حيث كان مشوار الأسود خلال هذه البطولة ناجحاً مع المدرب الوطني طارق السكورتي، إذ تصدر مجموعته على حساب جزر القمر وسلطنة عُمان والسعودية، ثم أزاح المنتخب السوري من ربع النهائي بهدف دون رد، ليواصل الفريق نجاحاته ويصل إلى ختام البطولة من دون صعوبات تُذكر وباللاعبين المحليين فقط.
المدرسة المغربية تؤكد جدارتها في البطولة العربية:
ليس فقط المنتخبات الوطنية المغربية من تفرض اسمها في البطولات الإقليمية والعالمية، بل أخذ الأمر أكثر من ذلك، إذ أصبح انتشار وتسويق المدربين ضمن سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم عبر برامج تطوير وتسويق المدربين إلى الوطن العربي، والأدلة شاهدة على ذلك خلال السنوات الأخيرة:
المدرب وليد الركراكي حقق رابع المونديال مع المغرب.
المدرب طارق السكتيوي حقق ثالث أولمبياد باريس مع المغرب.
المدرب حسين عموتة حقق وصيف آسيا مع الأردن.
المدرب جمال السلامي تأهل إلى كأس العالم مع الأردن.
ختاماً:
تبقى كل التوقعات مفتوحة للمنتخبين في ختام البطولة، إذ يسعى كل من الطرفين إلى تأكيد جدارته وتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى خزائن الكرة الأردنية أو المغربية.
ملاعب قطر ستكون شاهدة على بطل كأس العرب لعام 2025، ونحن أيضاً سنكون على أتم الاستعداد لنقول مبروك للفائز وهاردلك للخاسر، في واحدة من أجمل النسخ العربية عبر التاريخ.




