متابعة/الرأي العام العراقي
رشحت الناشطة الكردية الأمريكية شنيار انور الى انتخابات برلمان اقليم كردستان التي ستجري خلال هذا العام.
وسبق لشنيار وهي زوجة عضو مجلس النواب السابق سركوت شمس الدين الذي كان معروفًا أيضًا بمعارضته لحكم البارزاني،رفع دعوى قضائية ضد مسرور بارزاني في محكمة أمريكية بتهمة التشهير وتهديد حياتها.
وذكرت في بيان نشر على صفحتها على موقع فيسبوك انها قررت الترشح لبرلمان اقليم كردستان مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني،لأنها لا تريد مواجهة فساد مسرور بارزاني فقط في الولايات المتحدة فحسب وانما محاربته في عقر داره بأربيل.
وتُعرف شنيار بأنها صوت معارض ضد البارزانيين لكنها قالت “إن الاتحاد الوطني الكردستاني هو المنصة الحقيقية الوحيدة لوقف طغيان الحزب الديمقراطي الكردستاني وإعادة السلطة إلى البرلمان،حيث أثار إعلان شنيار ردود فعل عامة وواجهت هجومًا من وسائل الإعلام التي يسيطر عليها البارزانيون.
ويتوقع مراقبون سياسيون الکورد أن يكون لترشيح شنيار انور مع الاتحاد الوطني الكردستاني تأثير كبير على موسم الحملات الانتخابية في كردستان،حيث يرى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن “انور” تشكل تحدياً ضد حكم بارزاني الابن،وهي تواجه بالفعل حملة تشهير مستمرة من قبل وسائل الإعلام القريبة من الطغمة الفاسدة في الاقليم.