الرأي العام العراقي
شرح الباحث الإماراتي المتخصص في أسواق المال علي لنقاوي، طريقة معرفة وسطاء الماليين للبورصات المالية الوهمية التي ضحاياها أغلبهم عراقيين، فيما أشار إلى عدم وجود بورصة عربية وصلت للعالمية.
وقال لنقاوي في حديث ل “وكالة أنباء الرأي العام” إن “كثرة العرب ومنهم العراقيين للتداول في البورصات بسبب الإعلانات ونشر الأرباح التي تجنى من خلالها”، مبينا أن “منها (الارباح) صحيحة ومنها لخداع والنصب، وهذا كثير بالعراق”.
وأضاف أن “العراق يعم بالشركات النصب الوهمية وعدها تراخيص من دول سهل فيها الحصول على هذه التراخيص من دون ضمانات أو إيداعات مالية مثل القبرصية”
وأوضح أن “على أي متداول مبتدأ أو محترف أن يعرف وسيطه المالي A- Book أو B- Book، الأول تربح من عمولة بسيطة أو فرق الأسعار التي تربط المتداول بالبورصة مباشرة”، مضيفا “أما الثانية B- Book، فهي تتلاعب بالأسعار لغرض حصولها على الأرباح”.
ويفضل لنقاوي صاحبة مؤسسة لتعليم التداول والمضاربات، “الأولى على الثانية لمصداقيتها في إيصال أوامر صفقات المتداولين بالبورصة”.
مشددا على “معرفة أيضا تراخيص الوسيط المالي ان لا يقتصر على دولة معنية”، مبينا أن “أغلب وسطاء الاحتيال المالي يستخدمون ترخيصا واحدا فقط وإصداره من قبرص”.
فيما أشار إلى “اعتماد سوق الأوراق المالية للعراق بالتداول بالدينار العراقي من دون غيره، خطوة لدعم الاقتصاد العراقي وعملته المحلية”.
وأشار إلى أن “حاليا لا توجد مؤشرات لوصول بورصات عربية للعالمية، لكن ممكنا وصول بورصتي (أبو ظبي ودبي ) بالمستقبل القريب، ويعود ذلك لبيئتها الاستثمارية”.