اخبار محلية

أهالي مجمع الأملاك في قضاء الحر يناشدون هيأة النزاهة الاتحادية  والجهات المعنية الأخرى لرفع معاناتهم  بسبب الوعود الكاذبة للمستثمرين

الرأي العام العراقي 

ناشد أهالي مجمع الأملاك في قضاء الحر محافظة كربلاء المقدسة هيأة النزاهة الإتحادية وبقية الجهات المعنية في المحافظة لمعاناتهم من الخروقات في العقود المبرمة والوعود الكاذبة من قبل المستثمر داخل المجمع و المتعلقة بسوء إدارة المجمع.

 ورفع الأهالي عدد من النقاط والتي وقع عليها أكثر من ٩٠ مواطن من سكنة المجمع وأهمها:

أولا: نقاط عامة فنية

١_ عدم التزام إدارة المجمع في صيانة الدور التي ظهر فيها عيوب تنفيذية، حيث لا يوجد أصلا مكتب او ورشة صيانة أصولية داخل المجمع معدة لمتابعة الصيانة والضمان المذكور في عقود المنازل.

علما ان هنالك اعداد كبيرة نسبيا من أصحاب المنازل الذين يشتكون من عيوب تنفيذية.

٢_ الخدمات الأساسية في المجمع مفقودة، حيث لم يتم الالتزام بتنفيذ أي مرفق حيوي عام من أسواق، مدارس، جامع، وما شابه.

علما ان المستثمر يفترض ان ينفذ تلك المرافق وفق الخريطة الأساس للمجمع التي عرضت للمواطنين قبل التعاقد معهم وهذا ما مثبت في نسخة العقد الذي تم توقيعه بين المستثمر ومشتري الدار.

٣_ الوضع الأمني ضعيف جدا، حيث ان المجمع غير محاط بسياج عازل كونكريتي، ولا توجد كاميرات مراقبة تغطي جميع شوارع المجمع العامة، ولا توجد بوابة الكترونية للسيطرة على دخول العجلات.

٤_ التلكؤ في اكمال الحدائق والمناطق الخضراء، حيث انه تم انجازها بواقع غير جيد على الاطلاق دون وجود ملعب، او العاب أطفال، او انارة داخل المناطق الخضراء، ولا توجد أي ادامة لها.

٥_ عدم ربط شبكة المجاري الداخلية ومجاري مياه الامطار للمجمع بالشبكة العامة، وسوء اكساء الشوارع مما أدى الى حدوث تجمعات مائية ومشاكل عند حصول الامطار خلال الشهرين الأخيرين.

٦_ الوضع الصحي متردي، حيث تكثر الكلاب السائبة داخل المجمع دون وجود اليه للتخلص منها او منعها من الدخول للمجمع.

 

ثانيا: نقاط إدارية تنظيمية

ادارة المجمع الغير مستقرة او واضحة المعالم بالنسبة للساكنين والمتمثلة بالنقاط التالية:

١_ تم بيع المجمع كاستثمار الى جهة جديدة، باشرت بتنفيذ المراحل الثانية وصعودا.

حيث قامت بتغيير اسم المجمع من “مجمع الأملاك السكني” الى “مجمع اللؤلؤة السكني” وعزل المرحلة الأولى المنفذة عن المراحل الجديدة بشكل كامل. والتعامل مع المرحلة الأولى كمجمع معزول تماما.

٢_  يدار المجمع المعزول (المرحلة الأولى) من قبل المقاول المنفذ لصالح المستثمر القديم بشكل مؤقت دون اهتمام جاد بتنفيذ الخدمات العامة او صيانة المنازل او حل المشاكل المذكورة في النقطة أولا أعلاه .

٣_ الإدارة الجديدة غير مهتمة بإدارة المرحلة الأولى، وتنفذ المراحل المتبقية بخرائط جديدة وخدمات جديدة تختلف عما تم الاتفاق به مع سكنة المرحلة الأولى المنفذة حسب الاتفاق مع المستثمر الأصلي، وبدون أي شفافية.

ولا يوجد على ارض الواقع ما يثبت حسن النية بالاهتمام بالمرحلة الأولى اسوة بالمراحل الأخرى.

 ٤_ وكذلك يؤكد سكان المجمع ان هنالك تقاطعات مالية بين الإدارة القديمة والجديدة حلت بالتراضي بينهم على حساب مصالح ساكني المرحلة الأولى المنفذة ، كون الإدارة القديمة ما زالت تنفذ بعض الاعمال لصالحها داخل المرحلة الأولى (المعزولة)، وهنالك بعض المتعلقات التي تخص أصحاب المنازل (كإشارة الحجز على الدار) ما زالت مرتبطة بالمستثمر القديم ولا توجد نية لتحويل الإشارة للمستثمر الجديد كونه المالك الجديد للمجمع بشكل كامل.

٥_  الطابع العام ان المجمع تم شطره الى مجمعين (المرحلة الأولى بدون قطعة تعريفية او تسمية، والمراحل الثانية بتسمية مجمع اللؤلؤة) وبإدارتين مختلفتين.

مما يجعل سكنة المجمع تعيش حالة من القلق حيال التمييز في تقديم جودة الخدمات بين المرحلة الأولى المنفذة والمعزولة والمراحل الأخرى الجديدة قيد التنفيذ كما نحيطك علما ان اغلب ساكني المجمع من الطبقات الوسطى وقد رهنوا رواتبهم لمدة عشرون عام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى