أخبار الرياضة

الحكم المساعد الدكتور مصطفى محمد عطية :

أرى نفسي مستحقاً للشارة الدولية وهي حلمي الذي أتمنى تحقيقه ..

حسن عداي

من ملاعب كربلاء كانت الانطلاقة في عالم التحكيم وبتشجيع من مدرس الرياضة الأستاذ رائد حبيب الذي كان السبب في دخوله هذا المجال وهو مدين له بذلك .. وفي عام 2008 نال شهادة التحكيم – الدرجة الثالثة – بكرة القدم . ثم بعدها بعامين وتحديدًا عام 2010 حصل على شهادة التحكيم للدرجة الثانية . وفي عام 2013 تم ترحيله الى الدرجة الأولى بعد ان قدم مستويات متميزة في معظم المباريات التي قادها .. إنه الحكم المساعد الدكتور مصطفى محمد عطية – مواليد ١٩٩١ – خريج كلية الصيدلة/ جامعة الكوفة الذي حدثنا عن ابرز المحطات في مسيرته التحكيمية قائلا ً :
اول مباراة في الدوري العراق يوم 11 نيسان 2015 وكانت بين الامانة والطلبة .
لدي ٧٣ مباراة في الدوري النخبة اهمها ( الزوراء و النجف ) في ملعب الشعب عام ٢٠١٦
والنجف مع الشرطة في ملعب النجف عام ٢٠١٧
الجوية مع النجف ملعب الشعب ٢٠١٨ ثم تم اختياري أفضل حكم مساعد في كربلاء عام ٢٠٢٢
# هل تعتقد إنك قريب من الشارة الدولية خصوصًا بعد ان قدمت أداءا ً ملفت للنظر ؟؟
حلمي هو حمل الشارة الدولية وتمثيل البلد في المحافل القارية والعالمية وأتمنى من أتحاد الكرة و لجنة الحكام النظر بعين واحدة للجميع و وجعل الفرص متكافئة بالترشح للقائمة الدولية من خلال إختبارات شفافة و تشمل القانون واللغة الإنكليزية ( حسب ضوابط الإتحاد الدولي) . نعم أرى نفسي مستحقاً لذلك حسب تقييم الكثير من الأساتذة الحكام الدوليين الحاليين والسابقين والمقيمين كوني ولله الحمد وفقت كثيراً في اخر ٤ سنوات على مستوى ادارة مباريات مهمة في الدوري ومن خلال الاختبارات الدورية بالإضافة الى حصولي على أعلى التقييمات في اللغة الانكليزية ( القانون والمحادثة) والتي يؤكد عليها الاتحاد الدولي كون اللغة الانجليزية هي لغة التفاهم العالمية ويحتاجها الحكام للتواصل مع اللاعبين والحكام وغيرهم من كل دول ألعالم .
اذن .. الكرة في ملعب لجنة الحكام المركزية لاحتضان هذه المواهب الشابة وإعطائها الفرصة لتكون خير خلف لخير سلف خصوصًا وإنها اثبتت علو كعبها في المباريات المهمة التي أوكلت لهم والتي تتطلب الشجاعة والدقة والتركيز ..
الحكم المساعد الدكتور مصطفى محمد عطية موهبة واعدة في عالم تحكيم كرة القدم .. احفظوا هذا الاسم جيدًا وتذكروا كلامي .

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى