عمر البغدادي
وصفت ممثل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في تحالف “انشر ماتدفع” الدكتورة نور منتظر حسن ادارة موضوع استثمار الغاز المصاحب بالـ”فقيرة”ويشوبها الفساد والمصلحة الشخصية.
وقالت حسن لـ”الرأي العام العراقي”ان اي عملية بسيطة بالعالم لها اثار جانبية وعلمية،ومنها استخراج النفط التي لها العديد من تلك الاثار التي يمكن الحد منها،مشيرةً الى ان الغاز المصاحب لتلك العملية يكون مشروع استثماري جيد جدا في تجارة هذا النوع من المواد.
واضافت بأن الغاز المصاحب في العراق هو عبارة عن اموال تتطاير بالهواء لانستطيع استخدامها من خلال مشاريع للاستفادة منها كونه مورد اقتصادي اضافي للعراق،ولكن يحتاج ان نبدأ بمشاريع اساسية وبمعامل ومصانع وشركات،منوهةً الى ان السوق العراقي جاذب للشركات الدولية ولكن الوضع السياسي والاقتصادي لايسمح لها بالعمل داخل العراق.
وبينت بأن شركات فرنسية والمانية وسويسرية عرضت مشاريعها وابدت استعدادها ان تدفع اموال للدخول الى العراق واستثمار الغاز،لكن ادارة الموضوع فقيرة جدا ويشوبها الفساد والمصلحة الشخصية.
ونبهت بأن عمليات الاستخراج النفطي في العراق نابضة ورئيسية وهذا القطاع يمكن ان يجعل الـ50 سنة القادمة في العراق جحيم او جنة عن طريق الاستفادة منه،موضحةً ان هذا مورد كبير جداً واسهم بان تكون هنالك ميزانيات انفجارية في البلد،لكن السؤال هو كيف يمكن تحويل هذه الميزانية الى نقطة بداية للاستدامة بحيث لانجد ان ميزانياتنا او ايراداتنا صفرية في السنوات المقبلة.
وتابعت بان خطة التحالف تضمنت 5 محاور منها زيادة الفضاء المدني للمنظمات العاملة،والمساواة بين الجنسين،والتحول الطاقوي،والاثر البيئي،وخلال السنتين الماضيتين ركزت على زيادة الفضاء المدني ونستطيع ان نرى ان النفط وايراداته كان موضوع يتناوله الاعلام من خلال الحكومة وشركاتها،اما اليوم استطاعت المنظمات العاملة ضمن هذا القطاع الحديث به والتبحر في تفاصيله مما يؤكد تحقيق تقدم مهم وملموس.
واوضحت ان المحور الثاني وهو المساواة بين الجنسين استطعنا معرفة احصاءات وارقام عدد النساء العاملات ومكانهم بالسلم الوظيفي،ملمحة ان هنالك فقر في موضوع التحول الطاقوي وسنركز عليها خلال السنوات القادمة من عمر الخطة،في حين ستكون الفترة القادمة للمنظمات والتحالفات الاقليمية والدولية مستنيرة ومؤثرة ورابطة ومسموعة.
وأكد ممثلة منطقة الشرق الاوسط التي تضم “تونس،لبنان،اليمن،العراقي”انها تأمل بضم تحالفات جديدة الى التحالف لايجاد تاثير ايجابي على الفرد العراقي والعربي.