صحة

صحة كربلاء تؤكد جاهزيتها لتنفيذ خطتها الخاصة المُعَدة ليوم عرفة وأيام عطلة عيد الأضحى المُبارك

 سليم كاظم 

قال مدير قسم العمليات والخدمات الطبية الطارئة في دائرة صحة كربلاء المقدسة ، الدكتور الصيدلاني جودت عبد الكاظم ، إن ” الدائرة ، وضعت خطة طوارئ خاصة سيتم تطبيقها خلال يوم عرفة وأيام عطلة عيد الأضحى المُبارك ، لتقديم أفضل ما يُمكن من الخدمات الطبية والصحية لآلاف الزائرين والوافدين لزيارة العتبات المقدسة ، ومن مختلف المحافظات العراقية وباقي الدول العربية والإسلامية ” .

وأضاف ، بحسب بيان لإعلام الدائرة تلقت ” وكالة الرأي العام العراقي “، نسخة منه ، اليوم الثلاثاء ، إن ” خطة طوارئ يوم عرفة وأيام عيد الأضحى المُبارك ، تضمنت تهيئة ( 55 ) عجلة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية ، ونشرها قرب دور العبادة والمُستشفيات والمقابر والتقاطعات والساحات العامة “. وبيَن عبد الكاظم ، ” إن ” تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترزاية المتعلقة بجائحة كُورونا وبقية الأمراض الإنتقالية ( الكوليرا والحمى النزفية) ، ستكون لها الأولوية عند تطبيق الخطة، داعياً في الوقت عينه المُواطنين وزائري المحافظة الى التقيد بتوصيات خليتي الأزمة المركزية والمحلية ، والتطعيم باللقاحات المُضادة لفيروس كُورونا ، والإلتزام بالإرشادات التوعوية والتثقيفية الصادرة من الجهات الصحية لتجَنب الإصابة بتلك الأمراض الإنتقالية “. وأشار عبد الكاظم ، إلى إستمرار العمل في شعب الطوارئ في المستشفيات على مدار الساعة ” ، كما إن ” الأطباء الإختصاص سيتواجدون في شعب إستشاريات ( الباطنية ، الأطفال ، الجراحة ، النسائية ) لمتابعة وفحص الحالات المرضية الواردة إليها ” ، مُبيناً إن ” وحدات المختبرات ستكون مفتوحة في جميع المستشفيات ، علاوة على مختبر الصحة العامة ” ، إلى جانب ” فتح مراكز صحية خافرة لجميع القطاعات الصحية طيلة أيام عطلة العيد ، تتولى عملية تطعيم المُواطنين ومُنتسبي دائرة باللقاحات المُضادة لفيروس كُورونا ، وتقديم الخدمات لمُراجعيها وفق جداول زمنية تم إعدادها لهذا الغرض ” ، لافتاً إلى إنه ” تم تهيئة خزينٍ كاف من الأدوية وقناني الدم والأوكسجين لإدامة عمل المستشفيات والمراكز الصحية ، بموازاة قيام وحدة الدفاع المدني في الدائرة بمتابعة عمل منظومات الإطفاء في المؤسسات الصحية وجهوزيتها للعمل ، ومراقبة تطبيق شروط السلامة والأمان فيها لتلافي حدوث أية حالة طارئة قد تحدث لا سامح الله ، كما تقرر تواجد فرق الرقابة الصحية في الأسواق المحلية والمناطق التجارية ( المولات ) والمتنزهات للتأكد من سلامة الأطعمة والأشربة فيها ، إضافةً إلى ” مراقبة مياه الإسالة بالتنسيق مع دائرتي الماء والبيئة، فضلاً عن ” رصد حالات التسمم التي قد تحدث خلال المناسبة ومتابعتها في ردهة الطوارئ لمدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى