منال النصراوي
من أجمل صور الفرح والسعادة ان يأتي اليوم الذي يثمر فيه جهدا كان مدخرا لزمن معين ، وأن يرى المرء أحلامه قد بدأت تولد إلى النور ، هذا ماكان في طالب الدكتورا سعد علاوي القائد في كشافة تربية كربلاء المقدسة ، الذي لطالما كنت أتوسم فيه كل الخير ، فعوضا عن دماثة خلقه ، كان راغبا للعلم والتعلم بأدق التفاصيل ، بهدوء مطبق ، ونظرات عميقه ، وبينما أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لهذا اليوم ، شاهدت صورة الأعلان عن إقامة دورة تدريبية، في كلية التربية الرياضية في جامعة كربلاء ، وإذا بالقائد سعد محاضرا مع مجموعة من الأساتذة ، في درس ٍ تدريبي ٍ عن مراسيم رفع العلم العراقي ، لطلاب المرحلة الرابعة ولاأعرف كم شعور الفرح الذي أنتابني في حينها ، وانا أرى إشراقة جديدة للقادة الكشفيين في تربية كربلاء ، حقا إنه الفخر ، عندما تجد الثقة المستحقة في شخصه المتواضع ، فهو مكسب وإظافة مميزة لأي منظومة أو مؤسسة ينتمي إليها ، ومن حقنا ان نفخر به جميعنا فواحدنا للجميع والجميع للواحد ، ولاأملك من قولي الا ان أتمنى له وافر السداد والخير وأن نراه وزملائه وزميلاته في شعبة التربية الكشفية في أعلى مراتب القيادة ، فضلا عن تحقق بالغ المنى والأحلام التي يصبو لها
بمثلك نعتز ونفخر .