زهراء النصراوي
اسم له حضور مبهج لافت ، وضع بصمته منذ خطواته الاولى بهذا المجال ، وصل الى قلوب الجميع وكسب ثقة المتلقي دون تكلف وتصنع فهو أيقونة للإعلام الناجح، فأن استفهمت عنه في المجال ستجد الاجابة كالاتي
مهنية عالية ، اخلاق استثنائية ، الجديه بالعمل والمثابرة ، والكثير من الصفات المميزة الاخرى التي قربته من الجمهور ومن قبل زملائه .
اذن حوار اليوم سيكون دسم بالمعلومات الخفية الاخرى عن شخصية مهندس الصوت أركان السلامي فتعالوا معنا لنحلق في فضاء مجاله ونعرف أسرار تحليقه في فضاء الهندسة الصوتية والإخراج الإذاعي
س/ هل لك بتعرفي شخصي عن أركان السلامي؟
ج/ اركان هادي حسين السلامي
مهندس صوت موزع موسيقي ومخرج اذاعي
بدأت بعملي في الهندسة الصوتية نهاية التسعينات في استوديو صوت خاص وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ عملت باكثر من محطة اذاعية وقناة فضائية بالإضافة لعملي في الاستوديو الذي تعاملت من خلاله مع اغلب المنشدين العراقيين والعرب داخل وخارج العراق
س/من هو المحفز الأول والداعم لأركان السلامي في مجال الهندسة الصوتيه؟
ج/كل الأهل والمحبين وكذلك الصدى الإيجابي لأعمالي بعد نزولها من الامور المحفزة لي بالاستمرار بالتقدم
س/ كيف تقراء آفاق العلاقه بين المخرج والمتلقي؟
ج/ علاقة المخرج والمستمع مبنية على احساس القرب بين الطرفين ، يجب ان يكون المخرج الإذاعي قريب من المستمع او المتلقي ، يلامس احاسيسهم وذوقهم بالفواصل والجانب الفني ، وايضاً قريباً من همومهم ومشاكلهم والتفاعل معها عند طرحها
س/ لو خيرت بين الهندسه الصوتيه والإخراج بنوعيه التلفزيوني والاذاعي ماذا ستختار؟
ج/لأني أؤمن بالاختصاص ، سأختار مجالي الذي دخلته بدافع حبي له وتركت به بصمة خلال سنوات عملي، الهندسة الصوتيةمع العلم ان الاخراج الاذاعي هو جزء من هندسة الصوت
لأن هندسة الصوت اكثر من عملية وقسم والإخراج الاذاعي احدها
س/ هل لك أن تصف لنا شغفك للاخراج الإذاعي؟ وأكثر إلبرامج قرب وحب إلى قلبك خلال مسيرتك في الإخراج الإذاعي؟
ج/ قلتها سابقاً دخولي لهذا المجال هو بدافع حبي له وليس عمل فقط ، بأختصار الإخراج الإذاعي وهندسة صوت هو هويتي وجزء مكمل لي
س/ أول اذاعة عملت بها؟؟.
واخر إذاعة كنت بها؟
ج/
اول اذاعة عملت بها إذاعة كربلاء
اخر إذاعة اذاعة المحافظة
بعيداً عن الدبلوماسية كل برامجي وأعمالي هي قريبة لنفسي
ممكن انني اميل الى البرامج المباشرة لتواصلها المباشر مع الناس
لكن بالنتيجة كل اعمالي قريبة الى قلبي
س/اقرب عمل لقلب أركان السلامي خلال مسيرته الفنية في الهندسة الصوتيه
ج/ لأعمالي الوطنية مكانة كبيرة في قلبي وخصوصاً التي ارتبطت بوقت التحرير من داعش واذكر منها نشيد ( لبيك ياعراق ) والأعمال الاسلامية كلها لها مكانة خاصة في قلبي ابتداءاً من اكبر المنشدين جليل الكربلائي وباسم الكربلائي انتهاءاً باصغر منشد عملت معه
س/ أين يجد نفسه أركان بعد عشر سنوات من الآن؟
ج/ متقدماً عشر سنوات عن اركان السلامي الحالي ، لدي قاعدة في العمل ، اقيّم نفسي بين فترة وأخرى لكي أرى مدى تقدمي ، ولو وجدت نفسي باقي في نفس المستوى لفترة من الزمن سأتوقف عن العمل ، لأني وقتها أكون قد قدمت كل مالدي
س/ كم تقيم نفسك من ١٠٠ بحسب مهاراتك في الهندسة الصوتية
ج/ لا أقيم نفسي ابداً
اقيم عملي واقارنه بعملي انا فقط
التقييم للجمهور والوسط الفني
س/ الجميع يعرف أهمية مجالك ، ماهي خطواتك بأيصال هذه الاهمية او ماتعلمته خلال المجال الى من يحب ويرغب ؟
ج/ شاركت بأكثر من دورة آخرها كانت في قسم الإعلام في محافظة كربلاء ، كذلك صفحاتي الشخصية مفتوحة للجميع من ناحية الاسئلة والاستفسارات ، فزكاةُ العلمِ نشره
س/ من هي الشخصية المستثنى من بين جميع الشخصيات التي تعاملت معها ، بحيث شعرت بمتعه العمل واحببت ان تكرر تجربتك معه؟
ج/ لقربه من ذوقي الفني ( احمد الفتلاوي )
ومتواصلة اعمالي معه للآن
س/ اذن ماهي القصيدة الاقرب لاركان السلامي من قصائد احمد الفتلاوي
ج/ جميعهن لكن ( لا يقلبي ) ممكن
س/ منو هو المنافس لأركان السلامي في هذا المجال؟
ج/ احب التحدي لذلك اضع اهداف بعيدة لي وانظر للعالمية واتنافس معهم حتى اذا من بعيد
س/ الى ماذا تفتقد الهندسة الصوتيه والإخراج الإذاعي اليوم وهل الرؤية بهذا العمل واضحة لدى المتلقي؟
ج/ كل المجالات الفنية تفتقر الى الرقابة في وقتنا الحالي لذلك كثرة الطارئين اثرت سلباً ، لذلك تفتقر الى الرقابة الفنية الصحيحة من اجل تقويم العمل.
س/ في ضل التقدم السريع وتطور التكنلوجيا هل مهدت هذه الجزئيه الطريق امام كل من هب ودب لأحتراف عملية المونتاج الإذاعي ؟
ج/ بشكل ضمني ، نعم
س/ كيف ذلك
ج/ سهلت من دخول الكثير من الطارئين بهذا المجال دون معرفة اولياته والبدء بشكل اكاديمي وعلمي ، ناهيك عن أهم الامور التي يجب ان تتوفر اصلاً من اذن وذاكرة وايقاع وذوق
س/ مارسالتك الى محبي هذا المجال وماهي الخطوات التي يجب عليه اتباعها ؟
ج/ حُب عمله ، ورسم خطة لمسيرته لسنوات مستقبلاً ، والاستمرار بتقييم نفسه وتطويرها ، وجعل طموحه بدون حد ، فأي مجال فني هو بحر ليس له نهاية
شكرا لانك معنا وبيننا وشكرا كونك سمحت لنا الغوص في فضائك العميق ومنحتنه وقتك لمعرفة اسرارك عن قرب .