سعد رزاق الأعرجي
معسكر البصرة / هو التجمع الأخير للاعبي المنتخب العراقي الأول المشارك في التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023 وبكامل محترفيه.
الحلم المنشود / بلوغ النهائيات.
ترى ماذا يكمن وراء معسكر البصرة ؟ فهناك الكثير من المعلن والواضح والذي تناقلته القنوات الفضائية، اما المستتر والذي لانعلمه فهو مايدور بالخفاء وكم حاول المسؤولون عن المنتخب تفادي هذا الأمر فلم يوفقوا ، المشكلة التي أثيرت ونحن في غنى عنها ومازالت هي قرار ناديي الشرطة والقوة الجوية سحب لأعبي النادي من المعسكر استعدادا للاستحقاق المقبل وهو بطولة الكأس. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التوقيت؟ ألم توجد إمكانية تأجيل بطولة الكأس لما بعد معسكر المنتخب؟ التطبيعية تنأى بنفسها عن الموضوع وتلقي الكرة بملعب لجنة المسابقات التي أصرت أن تجرى مباريات الكأس في أوقاتها اما مسؤولي نادي الشرطة فأتهموا لجنة المسابقات بالتعنت واستخدام سياسة لي الاذرع وانه استهداف لنادي الشرطة.
هذا الأمر دعى مدرب المنتخب كاتنيتش أن يستدعي لاعبين جدد للالتحاق بدل المنسحبين، إدارة الجوية قدرت الموقف وتراجعت عن قرارها تقديرا لمشوار ومهمة المنتخب بينما مازال موقف الشرطة قيد التفاوض، فهل يعي الشارع الرياضي العراقي مانحن مقبلين عليه، ثمة مشكلة بسيطة أثيرت هزت قاعدة المعسكر واصابته بالارباك ولا نعلم ماهو القادم، ترى بماذا تعلل لجنة المسابقات بالاتحاد العراقي مايطرح بحقها، ما زال الموقف معقد وبانتظار من يتدخل لحسم الموضوع، وزير الشباب وحسب مصادر موثق بها انه متابع التطورات وهو على اتصال دائم مع معسكر الفريق.
المباراتين مع طاجيكستان والنيبال وان كانا وديتين فإن لهما الأثر الكبير في انسجام الفريق ومعرفة طريقة لعبه.
نعلم جيدا أن السياسة ألقت بظلالها على الرياضة في وقت تعرضت فيه الرياضة العراقية إلى إخفاقات وتراجع في كل شي، لكن هذا الأمر قد غادرناه نسبيا وربما الفضل يعود للتدخل الدولي وكذلك ضغط الشارع الرياضي العراقي بالإضافة لتاريخ العراق وسمعته.
الوصول لكأس العالم اليوم لايتحقق الا بتكاتف الجهود لأنه مشروع بأكمله، نريد من يطمئننا وان يجعلنا في الصورة لأن الرياضي العراقي متعطش للانتصارات.