الاحساء /زهير بن جمعه الغزال
أوضحت الدكتورة _امل بنت عبدالرحمن الجودر
خبير تعزيز صحة وجوده حياة بأنه
قال اللّه تعالى ” ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر ” والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المريض ومن يحدده؟ بصفة عامة يستطيع المسلم نفسه أن يحدد مدى قدرته على الصوم من عدمه وليعلم بأن اللّه يعلم مافي القلوب. فلا يسرف المسلم في رخصة يعلم أنه لايستحقها وبالطبع على المريض أخذ رأى طبيبه المعالج سواء كان طبيبه مسلما ام لا فهو أعرف بمرضه ومدى تأثير المرض بطول فترة الجوع كذلك كيفية أخذ العلاج أثناء الصوم وهناك أمراض لايرجى شفائها وهذه أباح اللّه لهم بالفطر وإخراج صدقة.
وأورد هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض أنواع الامراض التي قد يشكل الصيام عبئا على المصاب منها
المصابون بالتهابات الجهاز الهضمي الحادة والمسببة نزيفا أو اسهالا شديدا أو تقيئا لما قد ينتج عنه فقدان الإتزان المائي والملحي ويحتاج إلى تعويض الجسم بالسوائل.
تقرحات الجهاز الهضمي كقرحة المعدة والإثنى عشر.
المصابون بداء السكرى النوع الأول المعتمد على الانسولين خاصه الذين يتعاطون أكثر من حقنة أنسولين باليوم.
المصابون بنوبات الالم المصاحبة لفقر الدم المنجلي
حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة فلا يقوى على جهد الصيام وتعطيه الإحساس بالضعف العام.
الحمل وتعتمد على فترة الحمل والصحة العامة للمرأة الحامل ووجود أمراض أو مضاعفات أخرى.
المرضى المصابون بالسرطان المنتشر أو المصابون بقصور وظائف الأعضاء كالكلي.
المقيمون في المستشفى لأسباب طارئة كعمليات جراحية أو حوادث أو مرضى.
وفي المقابل هناك امراض يكون الصوم علاجا لها كالسمنه والسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الانسولين وأمراض الجهاز المناعي