حسين أحمد الإمارة
الحركة الكشفية…
هي حركة شبابية تربوية اجتماعية بحته، تعمل على خلق الشعور بالواجب إتجاه الوطن والمواطن والقيام بالخدمات العامة ومساعدة الناس، وتعتبر حلقة الربط بين الطوائف و الأديان والأعراق على اختلافها بدون تفرقة بينهم.
أسسها اللورد بادن باول في العام 1907م في المملكة المتحدة.
على الكشاف أن يتصف بنكران الذات والتضحية والإيثار وتحمل الصعاب والاعتماد على النفس .
من قواعدها، تعلم الدفاع عن النفس ونصب الخيام وايقاد النار وإمكانية نصب الجسور الخشبية لعبور الانهر وتحمل المسير لمسافات طويلة وغيرها مما تتطلبه طرق النجاة من المخاطر وإنقاذ الآخرين .
من ضمن درس التربية الرياضية في المدارس يخصص وقت لتعليم تأريخ ومبادئ وأهداف الحركة الكشفية ومن يرغب الانضمام إليها عليه ان يتعلم كل ما يتعلق بالكشافة وأن يأخذ على عاتقه الريادة في تنظيم (التلاميذ / الطلبة) عند إقامة الاحتفالات داخل المدرسة وخارجها ويتولى مراسيم رفع العلم في جميع المناسبات .
الزي الكشفي..
يتميز عن غيره من الأزياء.
ويتكون من :
(سروال قصير،طويل / قميص/ حذاء أسود/ سدارة/ ربطة العنق/ حبل/ سكين/ كوب ماء/ بوصلة الاستدلال/ صافرة ).
وكذلك أدوات موسيقية خاصة بالفرقة الكشفية مكونة من..
(الدمام/ الطبل/ البوق/ الصنج) والتي يجري التمرين عليها من قبل التلاميذ – الطلاب. في المدرسة لضبط المسير على إيقاعها،وعزف الأناشيد الوطنية.
في مدرستي الهاشمية كانت لي فرصة الانظمام بالفرقة الكشفية تحت إشراف المرحوم الأستاذ سعد الدهش، لكن الحظ لم يسعفني بالاستمرار معهم كوني ضمن فريق المدرسة لألعاب الساحة والميدان.
من واجبات الفرقة الكشفية أنها تشارك في كافة الاحتفالات للأعياد الوطنية التي تعتمدها الدولة، إضافة لاشتراكها في المهرجان الرياضي السنوي لسباقات المدارس في العاب الساحة والميدان.
بعد أن تكتمل الاستعدادات النهائية لفرق المدرسة لغرض المشاركة في اليوم المقرر للسباق ، تتوجه الفرق المدرسية الكشفية سيراً على الأقدام خلال شوارع المدينة من المدرسة إلى ملعب الإدارة المحلية على وقع الموسيقى، وسط تشجيع أهالي المدينة لأولادهم الذين يتلقون التعليم فيها، لذا فهو يعتبر مهرجاناً لاهل المدينة أيضا .
في مهرجان الساحة والميدان الذي تقيمه دائرة النشاط الرياضي والكشفي في المحافظة كل عام، يمتلاء الملعب عن آخره من عامة الجماهير والطلبة وكذلك أعضاء الحكومة بمختلف مناصبهم الإدارية ، لمشاهدة الاستعراض الرياضي للمدارس كافة وكذلك سباقات( الجري والقفز والرمي) .والتي تعتبر من أجمل السباقات الرياضية .
لم لا… أليس هي ما يطلق عليها( عروس الألعاب )..
يزداد المهرجان حلاوة ومتعة بمشاركة فرقة موسيقى الجيش .
يعتبر هذا اليوم من أجمل الأيام ألتي تمر على (التلاميذ /الطلاب) .لذا فإن التنافس الكبير بين المدارس يجعل الفائز بإحدى المراكز الأوائل يشعر بالفخر بين اقرانه المشاركين .
بعد انتهاء المهرجان يقوم الطلاب بإلقاء البستات والاهازيج يصاحبها التصفيق يطلب فيها من المسؤول الراعي للمهرجان بمنح (عطلة ) لليوم التالي لكافة المدارس، يشاركهم فيه الجوق الموسيقي، بصوت واحد..
باچر عطلة….
باچر عطلة….
باچر عطلة….
أدرج في أدناه أسماء السادة مدراء النشاط الرياضي والكشفي وكذلك أسماء المعلمين والمدرسين الذين عملوا مدربين لمنتخبات التربية بمختلف الألعاب، إضافة للنتائج التي حققوها في مدارسهم.
أسماء السادة مدراء النشاط الرياضي والكشفي.
الأستاذ -عبد الرزاق حجيل..
الأستاذ- كاظم غصن..
الأستاذ -سعد الجنابي..
الأستاذ- حميد بليبص..
الأستاذ -فاضل الأنصاري..
الأستاذ -حسن الصراف..
أسماء السادة معلمي التربية الرياضية.
عباس الفروه چي /عدنان طه /محمد الشمري/ سعد الدهش/ حسن السراج/ جعفر الدهان/
صاحب زيني/ مهدي ميران/ هادي النصراوي/ فاضل عبادي/ محمد عبادي/ عباس عبد الأمير/ نجم عبد/ حسين الدهش/ صلاح علي/ سهيل عبد جاسم…
أسماء السادة مدرسي التربية الرياضية.
صبري بنانة/ طالب زيني/ حساني سعود/ رضا الوزني/ محمد علي يحيى/ مهدي صالح/ حسن البحراني/ صاحب العگيلي/ جبار محسن/ صريح عبد الكريم/ حاكم عبد الواحد/ زكي صبار/ علي علو/ طالب جبر/محمد صالح/ كامل منيدح/ حيدر چحات / جاسم محمد علوان/ عبد الأمير غافل.
وأنا حسين أحمد..
عدنا بالذاكرة للأكثر من نصف قرن مضى.
رحم الله من غادر الدنيا وحفظ الباقين بحفظه وعنايته.
