طلال العامري / النهار نيوز
أعلن النجم الدولي “امم آسيا ٢٠٠٧” السابق مدرب الديوانية قصي منير استقالته و “طلاقه” بالثلاثة لكرة الديوانية التي يقودها من عدّة أدوار وحقق معها نتائج لافتة للعيان أبرزها الفوز على الشرطة المدجج بعناصر المنتخبات الوطنية والتعادل مع الجوية بشواهينه التي لا ترحم، وقصي هو المدرب الثالث في (قائمة) السيد حسين العنكوشي رئيس النادي الذي يستقيل أو يقال وكان “الرئيس” سبق ونوّه بالأمس عبر تصريحات له بأن “البقاء للأفضل” جملته التي ما أن يرددها أو يصرح بها، إلا ويحصل شيء غير سارٍ لكرة الديوانية يتمثّل بابعاد لاعب أو مدرب أو مستشار أو (استقالته) مفردة تستخدم لحفظ ماء الوجه..!
وجاءت استقالة منير التي شغلت الأوساط الرياضية العراقية وباتت حديث مجالسهم، قبل مباراة فريقه أمام نوارس العراق الزوراء بساعات وأعلنها قصي عبر صفحته على أنستغرام وقال بتغريدة تم التأكد منها جاء فيها:
وداعاَ نادي الديوانية العزيز..
نافست منذ لامست قدمي كرة القدم، لم أكن في يوم انهزامي.. عملت بما يمليه عليّ الضمير ولكن في وقتنا هذا غير مرحب بمن يعمل بالمبادئ وبشرف..!
امنياتي للاعبيين الأبطال والأخوة في الأوتراس المحبين للنادي ولجمهور الديوانية الحقيقي.. وبغضّ النظر عن نتيجة مباراة الزوراء، وداعآ مغلفاً بالتمنيات بالنجاح..
وعلمت “النهار نيوز” من مصادرها الخاصة أن المدرب المستقبل عقد اجتماعاً مع لاعبي فريقه حثّهم على تقديم الأفضل في مباراتهم أمام الزوراء في بغداد وأنه سيترك الفريق بعد المباراة مباشرة وهو ما سبق وأعلنه بعد مباراة فريقه الأخيرة أمام الصناعات والتي انتهت “٢-٢”.. كما أن رئيس النادي أعلن ومن خلال صفحته أو تصريحات تلفازية أن “ناديه” لا يتوقّف على أي اسم أو أحد.. وهو قادر على خدمة الديوانية..!
ويبدو أن الاستقالة التي تقدم بها منير كانت كردٍ على فعل “مبيّت” للرئيس أو بعض العاملين في الإدارة والجماهير غير الرغبة بتواجده والدليل وحسب الذي تسرّب إلينا..
بعد اعتذار قصي منير من الاستمرار مع الفريق عقب مباراة الغد أمام الزوراء.. أعلن عن تسمية “المستقل” من نادي الطلبة المدرّب أحمد خلف كمدربٍ لكرة الديوانية على أن يساعده كل من إبراهيم عبدنادر وعبد الكريم ناعم مدرباً لحراس المرمى..
اذا ثبت هذا الكادر أم لا فهل تبقى كرة الديوانية تمارس عمليات الزواج والطلاق والبحث عن عرسان جدد ومحللين بصفة “أزواج” تحت الطلب..؟
هذا ما يبقى يترقبه الجميع من رئيس النادي السيد حسين العنكوشي الذي استهوى مستسهلاً ممارسة طقوس شعار (خالف تعرف) و الإساءة للنجوم والكرة العراقية، كي يحقق الشهرة السريعة التي تمكّنه دخول “قبّة” البرلمان العراقي حسب ما كشف هو سابقاً ووجد خير مكان يحقق له أحلامه هو مجال الرياضة وبالتحديد كرة القدم جالبة الأضواء من وسعٍ..! ترى من رادع للذي يحدث ام تبقى (الفلوس تجيب وتتحكّم بكل عروس)..