منوعات

. من الذاكرة الكربلائية المشهد الثالث والأربعون فأتى الصوت كُنْ..فكان العراق.

 

 حسين أحمد الإمارة

أرض ليس كمثلها أرض
وطن يختلف عن بقية الأوطان.

جبال وسفوح ووديان..
أنهار وبحيرات وأهوار ..

حضارات متعاقبة:
السومرية- الاكدية- البابلية- الاشورية- الإسلامية.
آثارها لا زالت قائمة( آشور – النمرود- الحضر- أور- أوروك- أريدو- الزقورة- بابل ) وتل حرمل والزقورة وعقرقوف والمدائن والمستنصرية والقصر العباسي وسور بغداد وقصر الاخيضر والخانات المنتشرة على جميع الطرق المتصلة بين المدن. وأمثالها الكثير..

أديان إنتشرت اعتنقها شعب تعايش على المحبة والاحترام فيما بينهم .
( الصابئة- اليهود- النصارى- والمسلمين ) بمذاهب شتى..
تركت ورائها إرثاً حضارياً لا يوجد في أي مكان آخر.

امتدت من أقصى الشمال إلى أدنى الجنوب، تكاد لا تجد بقعة منه إلا وفيها أثر من تلك الحضارات.

أديرة ومعابد وكنائس وكُنْس ومساجد وصومعات تكاد لا تخلو من مرتاديها. لجميع الأديان السماوية والمذاهب التابعة لها.

أماكن مقدسة وأضرحة لأنبياء وأئمة وأولياء عاشوا وماتوا فيها منتشرة على الأرض المقدسة في أغلب مدن العراق.
النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء والكوفة .
ومختلف المساجد والجوامع الكبيرة والآثار ألتي لازالت قائمة.

جامع الملوية وأبو دلف وجامع النوري والنبي يونس والنبي جرجيس والامام الاعظم والحسن البصري والزبير والحلاج والسهروردي والسيدة زبيدة والشيخ عبد القادر الكيلاني والمئات من الاضرحة والمقابر التي تنتشر على جميع المدن.

يقول عالم الآثار الدكتوربهنام أبو الصوف (رحمه الله ) ،
إن جميع ما اكتشف من آثار في العراق لم يصل إلى 20%..

والآن…..
ماذا يجري في العراق..
وهل يعقل أن يدخل البلاد في هذا النفق المظلم الذي لا نعرف متى نغادره..

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى