عرسٌ إنتخابي عقده نقيب ورئيس الصحافة العراقية والعربية بشاهدين من البرلمان
صاحبة جلالة الرياضة العراقية تتألق انضباطاً بحضن الأم في بغداد
شهداء الكلمة كانوا أحياء المؤتمر بالفاتحة على أرواحهم
العراق/ طلال العامري
تشكيلة جديدة لقيادة عمومية “صاحبة الجلالة” الرياضية العراقية التي أفرزها المؤتمر الانتخابي العام الذي عقد ظهر السبت ألـ١٩ من كانون الأول/ ٢٠٢٠ في أروقة حدائق مبنى “الملكة الأم” نقابة الصحفيين العراقيين بإشراف لجنة ترأسها الزميل مؤيد اللاميّ نقيب الصحفيين العراقيين “رئيس اتحاد الصحفيين العرب” حضرتها “النهار نيوز” من خلال مدير مكتبها في العراق..
أسفرت الممارسة الديمقراطية عن:
تجديد الثقة بـ”خالد جاسم رئيساً” وفوز “عدنان لفتة بمنصب نائبٍ للرئيس” و”يوسف فعل ضمد أميناً للسر” والأعضاء “جعفر المطيري العلوجي” وعمار ساطع ومؤنس عبد الله وجمعة الثامر وميثم الحسني وبلال زكي وسيف المالكي وسمير السعد.. بحصولهم على نسبة أعلى الأصوات بين المشاركين الذين وصل عددهم لـ١٤٣ عضو عمومية مستوفٍ لشروط العملية الإنتخابية..
بدأ عرس الصحافة الرياضية العراقية “نقيبهم العام” الذي أداره وأشرف عليه بعزف النشيد الوطني العراقي، تلاه الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق جميعاً وعلى رأسهم (الصحافة العراقية) التي زفّت الكثير منهم إلى عليين إن شاء الله، أعقبها النقيب بـ”كلمة له” في تجمّع لم “تشبه شائبة أو اعتراض” خلال مؤتمرهم “هذا” حتى بعد أن طالب ووجّه فيها الحضور لطرح ما لديهم وتقديم اعتراضاتهم قبل الشروع بالتفصيلات التي حضرها وراقبها من قريبٍ “النائبين في البرلمان العراقي” عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضة وديار الطيّب برواري نائب رئيس اللجنة..
وهنا نقدّم جانب من حديث “اللامي” الذي أثنى على عمل الصحفيين الرياضيين والاتحاد العراقي للصحافة العراقية السابق وقال مرحباً بالجميع وذاكراً من تجشموا عناء السفر من المحافظات البعيدة والقريبة: لم نسمع عن فسادٍ أو عملٍ سيئٍ فيه مشيراً إلى أن مؤتمر اليوم أتى لممارسة حقّكم في انتخاب إدارة” جديدة” للاتحاد تمنحها ثقتكم لدورةٍ كاملة ولكم كل الحق باختيار من ترونه الأفضل لتحقيق ما ترجون.. مبيّناً أن من لديه أي اعتراض بخصوص أي مرشّحٍ أو تجاه العملية الانتخابية التي تُجرى، ليتفضّل ويقدّم ما لديه لنأخذ به..
(لم ينهض أو يعترض أحد)..!
ثم طلب من السيد عباس عليوي إلقاء كلمة بالمناسبة وبدأها جنابه بتوجيه الشكر لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي واتحاد الصحافة الرياضية للجهود المبذولة بالتعاون مع لجنة الشباب من أجل إقرار القوانين والتشريعات الرياضية داعياً إلى اختيار الأنسب والأقدر لخدمة حملة القلم وأن أبواب لجنة الشباب والرياضة مفتوحة دوماً أمام مقترحات ورؤى وأفكار الهيئة العامة والإدارية للصحافة الرياضية والتعاون المستمر وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح العمل.. وأضاف في تصريح للـ”نهار نيوز” سعداء أن نشهد على هكذا ممارسات ناصعة البياض بمفرداتها الجميلة، مضيفاً: سعينا ونواصل السعي كي تأخذ هذه الشريحة حقوقها عبر إدخال المستحقين من الروّاد لشمولهم بمنح الروّاد من الرياضيين والمشرّع لهم قانون خاص لحماية من زاد عمره عن الخمسين سنة مدى الحياة من العوز والحاجة بمنحة شهرية تصرف له حسب الإنجاز سقفها الأعلى (٧٥٠) الف دينار عراقي شهرياً وحدّها الأدنى (٤٠٠) ألف دينار و امتيازات أخري نعمل على تفعيلها بالكامل وسمّيت (منحة) كي لا يحرم منها البطل والرائد ممن يمتلك (راتب ثانٍ) يتقاضاه عن عمله كموظّف في الدولة العراقية وأن الصحفيين وأهل الإعلام (بفقراته) الأخرى معهم، هم شركاء أساسيون بصنع الإنجاز ولهم كل الحق لتتم معاملتهم بالمثل وأكثر..
من جهةٍ أخرى وفي ذات السياق: (عبر السيد رئيس لجنة الشباب والرياضة عن أمله باستمرار التنسيق والتعاون المشترك، جنباً الى جنب بوتيرة واحدة لضمان إقرار كافة التشريعات الرياضية جاء ذلك ببيان أعقب المؤتمر وصل “النهار نيوز” نسخة عنه: حيث بارك ونائبه في اللجنة النائب ديار الطيّب برواري وبقية الأعضاء للفائزين بثقة الهيئة العامة متمنين لهم التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم).
وأكد الرئيس المنتخب خالد جاسم “لنا”خلال الرد على مهنئيه “فرداً فرداً”:
بأنه فرح ليس للفوز الذي يعني الكثير له، وإنما لتجديد الثقة وهو “عنوان أكبر” طوّقتني به الجمعية العمومية وأرجو أن أكون عند حسن ظنّهم بالتعاون مع زملائي الذين حصدوا الترتيب الأعلى الذي مكّنهم بالتواجد في منصّة قرار الاتحاد وأن نخدمهم بأمانة وعدالة ونطبّق ورقة عملنا والأفكار التي وضعناها للارتقاء بواقع صحافتنا الرياضية التي أثبتت موقعها ليس اليوم وإنما من زمان، في الإعراب الرياضي محلياً وعربياً وعالمياً..
وختم جاسم حديثه: بحثّ الزملاء أعضاء العمومية على الالتزام بالنهج الثابت وتطبيق معايير المهنية بأداء رسالتهم السامية وتحصين أنفسهم بالأدلة الثبوتية التي تقطع دابر أي تشكيك بعملهم أو التقليل منه.. وأن تبقى نقابة “الصحفيين العراقيين” التي هو نائب النقيب فيها، الداعم الأساس للزملاء الذين هم أعضاء بصفة “متمرّسين” فيها وطالب من لديه أي أفكار وحتى مواقف من الاتحاد والمؤتمر الذي بات في حكم الماضي ان يدلون بدلوهم ويطرحون أي شيء لتعزيز العمل وأنه لم يكن يوماً ليحكم على أي زميل بسبب قول وإبداء الرأي مهما كان..
شاكراَ “النهار نيوز” على التواجد وتغطية المؤتمر ومرسلاً قبلات الشوق لأرض الكنانة ومن فيها..
من جانبه قال أمين سر الاتحاد يوسف فعل: اليوم تحقق ما سعى الجميع إليه من خلال ممارسة حقّهم أولاً ومن ثمّ ما أفرزته النتائج بتوليفة تجمع بين الشبابية والخبرة وهذا يحسب لمن أدلوا بأصواتهم التي نبقى نحترمها ونخدم أصحابها الذين وجدنا لأجلهم وباقية الأبواب مفتوحة لهم لتقديم ما لديهم مساهمة منهم بتطوير عملنا الذي سـ”نشرع” به عقب “اللمّة” الأولى لإدارة الاتحاد في اجتماع توضع أغلب فقراته وما يخرج عنه أولاً بأول بمتناول الجميع، كي يطلع كل أهل الاختصاص على تحركاتنا بشفافية، شاكراً من وضعوا ثقتهم به وَبزملائه..
أما عضو الإدارة “الفائز الجديد” جعفر العلوجي فقال: يوم الصحافة الرياضية وعرسها يجب أن يوثّق بأحرف من ذهب.. لأنه عكس ثقافة الفرد والمجموعة.. مارسوا حقوقهم في واحدة من أفضل وانزه العمليات الإنتخابية..
لم يكن أحد مسيّر باختيار هذا الطرف من ذاك.. نعم حدثت تحركات كثيرة وهذا حقّ مشروع لكسب الأصوات، لكن النهاية السعيدة للجميع “من فاز أو لم يفز” أكّدت نقاء الصحفي الرياضي ومهنيته العالية.. كلنا اليوم فائزون والأميّز بيننا هو الحضور والتفاعل المنقول على الهواء مباشرة من خلال قناة الرياضية العراقية وعديدات غيرها بكوادرها، لم يغفلوا شاردة أو واردة وما أجمل رقيّك أيها الصحفي الرياضي المعطاء..
أما هشام السلمان حافظ تاريخ الصحافة الرياضية بكتبه الوفيرة مسؤول مكتب إعلام اللجنة البارالمبية العراقية.. فقال مشيداً بما رآه وشارك فيه:
نتطلّع للأفضل، هكذا أنا أبقى متفائل.. وأرجو أن نرى الاتفاقيات والبروتوكولات التي وقّعت أو توقّع مستقبلاً تجسّد على أرض الواقع خدمة للرياضة العراقية و للزملاء الذين أراهم بتزايد وهذه من نعم الانفتاح الذي شهده العراق، مضيفاً يبقى لكل إنسان ما يتركه من إرث هو كفيل بالحديث نيابة عنه.. مباركاً للزملاء الفائزين بالدعاء لهم ونيل التوفيق بمهام عملهم..
فيما تحدّث جمال الدين الطائي “جمعية عمومية” واصفاَ مشاهداته وقطعه مسافة ٨٠٠ كلم ذهاباً وإياباً وهو من مدينة الموصل قائلاً: أتيت لأساهم وأختار من وجدتهم الأفضل وكان لي ما أردته عندما أعطيت صوتي بالمكان الصحيح وسواء فاز أو لم يفز من منحته ثقتي، يكفيني ممارستي لحقي دون تدخلات من أحد.. أبارك لمن فاز وحتى من خرج بأقل الأصوات لأننا التقينا بعد مدّة طويلة كـ”محبّين” وليس زملاء عمل وصفةٍ فقط..
أما عدنان السوداني من النجف فأدلى بدلوه مختصراً هو الآخر كعادته، محترماً النتيجة النهائية التي وصفها بالراقية التي يريد رؤيتها بكافة التجارب المُماثلة تبدأ وتنتهي بجمالٍ لا يشوبه شيء..
وقال وليد أنور مراد ممثل الصحافة الرياضية في إقليم كردستان العراق..
انا فرحان بالنتيجة.. حصل التغيير وهذا أهم شيء.. تواجد الشباب وهذا أفضل لتسريع وتيرة العمل..
خبرة وشباب يعني النجاح لمهمة من فازوا إن هم عرفوا كيفية التلاقح بالأفكار وما يمكن أن يضيفونه لبعضهم وأضاف كم سعيد بلم شمل الوطن ولجميع محافظات العراق.. التقيت زملاء لم أر بعضهم من سنين طويلة.. الحمد لله على كل شيء..
وأضاف أنور:
الحقيقة أن الذي رأيته بعينيّ كان عرس كبيراً شعاره التغيير والإصلاح الذي كنّا ننشده وحصلنا عليه من خلال مؤتمرنا الانتخابي للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية فضخت الطاقات الشبابية الواعية كما رجونا ونفخر بمشاركة “وفد اقليم كوردستان العراق” زملائهم اسوة ببقية محافظات العراق وهذا دليل على تجسيد الروح الوطنية والأخوة الصادقة بين الصحافة العراقية والكردستانية، خدمة للصحافة العراقية لنبني عراقٍ موحدٍ خالٍ من التفرقة والتطرّف.. وأفضل مكان لذلك.. الرياضة التي نحن من يسطّر حروفها ونقشها بالأفكار..
وكان ختام تغطيتنا “المسك” مع الزميل الإعلامي “الصحفي” حميد المظهور واصفاً ما شاهدته عينه وما سجّلته الذاكرة: بأنه فرح للجميع ولكن فرحته بفوز زميله وصديقه عمّار ساطع بمقعد يستحقه في التشكيلة الجديدة لا تعادلها فرحة.. مباركاً لمن حملوا الأمانة الثقيلة وأن يحفظوا الوعود والعهود التي قطعت ويراها كغيره لم تبق كلام فقط، وأضاف حميد: لم يذهب تعبي وتجشّم عناء السفر من أربيل “شمال العراق” مقر العمل إلى بغداد “سدى” أنا الأنباري ابن الرمادي وذكرت لكم السبب..
حضر الانتخابات أيضاً.. عديد الشخصيات في مختلف المجالات الحياتية وعلى رأسها أهل الرياضة في الإتحادات المركزية والأندية مختلف قطاعات الرياضة والشباب..
“النتائج” حسب الأصوات التي حصل عليها كل زميل.. خالد جاسم بمنصب رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية وحصل على ١٣٥ صوتاً من أصل ١٤٢” شاركوا في الانتخابات..
عدنان لفتة نائب الرئيس ١٠٦.. يوسف فعل لأمانة السر ١٢٥.
والعضوية حسب الأصوات وهم:
سيف المالكي ١١٨ صوتا وعمار ساطع ١٠٠ ومؤنس عبد الله ٩٩ و جعفر العلوجي ٨٨ وميثم الحسني ٨٧ وسمير السعد ٧١ وجمعة الثامر ٦٣ وبلال زكي ٥٧ صوتاً..
الصور بعضها لمكتب “النهار نيوز”
والبقية للمصوّرين:
قحطان سليم ومحمد العزاوي