حسين أحمد الإمارة
– خلال سني حياتي الرياضية. تلميذا وطالباً ومدرساً ،مررت على محطات حملت معها مواقف مفرحة واخرى محزنة،محملة بآلام وأوجاع وتعب جراء الحمل الزائد من التدريب والمسابقات،ساهم فيها الكثير من الأساتذة الأكفاء، مدربين ومشرفين..
على الرغم من قلة التخصيصات المالية وعدم توفر التجهيزات اللازمةوافتقاد للمنشآت الرياضية النموذجية، لكن النتائج كانت أعلى من المتوقع.
هواية خالصة بعيدة عن الماديات.
نتألم عند الخسارة ونفرح ونبتهج بفوزنا، كفاح مستمر لأجل نيل الجائزة.
زملاء كُثُرْ وأصدقاء أكثر تجمعت خلال هذه الفترة .
اعتمدت مجمل الحركة الرياضية في العراق على المؤسسة التربوية (المدارس) بالدرجة الأولى، كذلك مراكز الشباب إضافة للاندية والجامعات والمؤسسة العسكرية.
كانت هذه المؤسسات ترفد المنتخبات الوطنية على مختلف مستوياتها ولكافة الألعاب .
تتنافس المدارس فيما بينها للحصول على مراتب متقدمة، في السباقات التي تنظمها مديريات النشاط الرياضي والكشفي في المحافظات كافة وهذا يأتي من جراء الجهد المضني من قبل (المعلم/ المدرس ) هذا الجهد نتج عنه بروز رياضيين على مستوى عالي ومتقدم أَهْله للمشاركة في السباقات والبطولات العربية والآسيوية وقد حقق الكثير منهم على إنجازات دونت في سجلهم المشرف .
الآن…..
نظراً للتطور الكبير الذي حصل للرياضة العالمية، وجب علينا تأسيس نظام جديد مختلف عما كان عليه في السابق،لأجل العودة إلى الطريق الصحيح الذي يتيح لرياضيينا منافسة أقرانهم الرياضيين في العالم .
هذا النظام هو ان تتولى الدولة تأسيس مدارس تأخذ على عاتقها بناء جيل جديد من الرياضيين الأبطال عن طريق إنشاء (أكاديمية الثقافة والفنون والرياضة ) تكون مسؤولة على إنتاج أجيال متعاقبة تسد حاجة الدولة من الرياضيين الأبطال وفي كافة ضروب الرياضة إضافة لرفد كليات التربية الرياضية كافة.
مدارس خاصة تبدأ الدراسة فيها من الصف الأول الثانوي ،يتلقى فيها الطلبة الدراسة المنهجية صباحاً ،وبعد الظهر يتلقى الطالب التدريب الخاص باللعبة التي اختص بها.
ويتم اختيار الطالب من مدارس المحافظة كافة وفق معيار الأفضلية لتلك اللعبة.
من قبل لجنة تشكل من المدربين العاملين في الأكاديمية، ويكون بإشراف وزارة الشباب والرياضة أو من ينوب عنها.
تخصص لها الأموال الكافية لإدامة احتياجاتها ومتطلباتها.
هذه المدارس لا تحتاج إلى تشييد أماكن لها، فهي موجودة في جميع مدن العراق. (مراكز الشباب ) ،تحتاج فقط إلى بعض الإضافات والمعالجات.
لأجل إطفاء الصفة القانونية لها كمدارس ، تحتاج إلى ترتيب قانوني مع وزارة التربية والتعليم لأجل الاعتراف بها كمدارس رسمية.
ولأجل إنعاش نشاطها ،تنظم سباقات سنوية خاصة بها بين جميع الاكاديميات في العراق.
فترة لن تطول وسوف نحصد ما بذرناه…
كلنا أمل أن تعود سمعة العراق الرياضية بأفضل مما كانت عليه.
في الصورة..من اليمين.
الأستاذ(….).
أنا..حسين أحمد.
المرحوم. الأستاذ أسامة محمد علي.
الأستاذ. حاكم عبد الواحد.
الأستاذ. المرحوم فاضل محمد علي.
الأستاذ. محمد علي يحيى.
الأستاذ. أحمد السامرائي.
الأستاذ. سعد زيارة.
نيسان 1980.ملعب الإدارة المحلية. كربلاء.