الدوحة خاص/ متابعة/ طلال العامري
تحدث محمد العطوان مدير إدارة المنشآت في بطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة مؤكداً أن الكفاءات القطرية والبنية التحتية المثالية المتوفرة في الدولة أكبر شاهد على قدرة دولة قطر على استضافة أي بطولة وفي أي وقت مع توفير كافة المتطلبات ، وهو ما يعكس ثقه الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات القارية المختلفة في اختيار دولة قطر لاستضافة العديد من البطولات على اختلافها ،وهو ما حذا بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيار قطر (الأجهز والأقدر) لاستضافة منافسات الغرب والشرق من دوري الأبطال واحياء البطولة من جديد ..
وأضاف العطوان في حديثه مع الموقع قائلاً: ” البطولات التي نستضيفها تعتبر تحدياً جديداً لنا وفرصة لاكتساب خبرات جديدة مع العديد من الدروس المستفادة لأي حدث رياضي في المستقبل، فنحن نهدف إلى التميّز والريادة دائماً من خلال ضمان تطبيق أعلى معايير الجودة وتوفير أفضل سبل الحماية والوقاية من أجل سلامة اللاعبين وكافة المشاركين في البطولة، و منشآتنا أكبر دليل على ذلك والتي تتميز بأنها منشآت متكاملة من كافه النواحي مع الالتزام بكافة المعايير والمتطلبات الخاصة بالاتحاد الآسيوي.
كيف ترون تجربتكم في بطولة غرب آسيا وسبل الاستفادة منها في بطولة الشرق ؟
استضافة مجموعات غرب آسيا سابقاً ساعدت على توفير تجربة استثنائية من كافة النواحي ،خاصة في ظل استضافة هذا العدد من المباريات مع استمرار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19 )،الأمر الذي مثل تحدياً جديداً لكافة العاملين باللجنة المنظمة المحلية من خلال وضع الخطط التشغيلية وتنفيذها مع الاخذ بعين الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الموضوعة من قبل وزارة الصحة وفريق الأمن والسلامة الخاص بعمليات البطولة.
وهو ما انعكس إيجابياً على ثقة الاتحاد الآسيوي في الإمكانيات المتوفرة من منشآت وفرق عمل قادرة على استضافة منافسات شرق آسيا وإعادة الحياة لكرة القدم الآسيوية، حيث اسفدنا كثيراً من بطولة الغرب في تسهيل المهام مع هذا التحدي الجديد .
ما هي ضوابط استخدام غرف اللاعبين خلال المباريات، وما مدى استجابة الفرق المشاركة ؟
تم تحديد بروتوكول خاص بممرات اللاعبين ومنطقة غرف ملابس اللاعبين مع تحديد الأشخاص المكلفين بالمهام الخاصة بها، وذلك للحد من اختلاط عدد كبير من العاملين في البطولة بالفرق المشاركة وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع ، حيث يتم تجهيز الغرف في وقت مسبق وكافٍ في يوم المباراة وتعقيهما قبل وصول الفرق والتحكم في عمليات الدخول والخروج من هذه الممرات من خلال تصاريح خاصة يتم استخدامها من قبل المكلفين ببعض المهام وقت المباريات وبالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، وهناك التزام كبير من قبل الفرق المشاركة باتباع التعليمات مع الإشادة الكبيرة بها في الوقت نفسه، لأنها تهدف إلى حماية الجميع.
الكفاءات القطرية مشهود لها في إدارة المنشآت والملاعب .. كلمنا عن ذلك ؟
الكفاءات القطرية أثبتت قدرتها و جاهزيتها لاستضافة أي بطولة في أي وقت وعلى فترات قصيرة ومتباعدة؛ الأمر الذي بدا جلياً في كثير من البطولات والمباريات العالمية، وليس هناك دليل أكبر من استضافتنا لمنافسات العرب والشرق بدوري أبطال آسيا في فترة زمنية قصيرة وبمشاركة 30 فريقاً، ليكون شهادة نجاح للخبرات والكفاءات القطرية والتي أثبتت نجاحها من قبل في كثير من المحافل.
فـ(المنشآت) الرياضية في البطولة تُدار من قبل شباب قطريين أثبتوا قدراتهم العالية وخبراتهم الكبيرة في البطولات السابقة وهم قادرون على إنجاح أي حدث رياضي في المستقبل،وذلك بفضل من الله ثم بفضل الدعم اللا محدود والثقة الموكلة للجميع من قبل الإدارة العليا باللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم.