كشف القيادي في تحالف الفتح، احمد الاسدي، الثلاثاء 12 شباط 2019، عن سبب اعتقال قائد قوات “أبو فضل العباس” اوس الخفاجي، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، ان هيئة الحشد الشعبي قررت في الشهر الثامن من العام الماضي، بعد دراسات ومباحثات طويلة ودقيقة، منع فتح أية مكاتب للحشد وإغلاق كافة المقار الوهمية، خصوصاً في المناطق السكنية. وتابع: القرار كان يتضمن جانبين: الأول إخراج المقرات الحقيقية، من داخل المناطق السكنية، والثاني إغلاق المقرات الوهمية، وهي كثيرة في ظل ظروف الحرب التي خاضها العراق ضد داعش.
الى ذلك قال الاسدي في مقابلة متلفزة تابعتها المسلة، إن “سبب اعتقال اوس الخفاجي هو امتلاكه مقرات غير مرخصة من قبل هيأة الحشد الشعبي”، مبيناً أنه “عندما وصلت قوات الحشد الى هذه المقرات لإغلاقها، رفض الخفاجي ومن معه هذا الامر ما أدى الى اعتقالهم”.
وعن سبب صدور قرار بإغلاق مقرات الخفاجي رغم وجودها منذ 6 سنوات، أوضح الاسدي، إن “مقرات الخفاجي كانت سابقاً تحت مسمى المصالحة الوطنية، كونه كان بمنصب رفيع هو انه عمل مستشاراً في المصالحة الوطنية، ثم استمر بعد ذلك كقوات أبو الفضل العباس، وهي قوات غير رسمية وليست تابعة للحشد الشعبي”، لافتاً الى أنه “حتى لو كانت ضمن الحشد الشعبي فأنه سيتم اغلاقها، لأن الهيأة أصدرت قرار بعدم فتح أي مقرات في المدن المدنية”.
واكد المتحدث باسم تحالف الفتح، أن “سبب عدم اغلاق المقرات هو لكونها غير رسمية وليس لأي سبب أخر”.
ولفت الى أن “الخفاجي سيعرض على القضاء للنظر بقضيته”، مرجحاً أن “يتم اطلاق سراحه قريباً”.
وكشف الحشد الشعبي، الاثنين 11 شباط 2019، آخر تطورات اعتقال قائد قوات “ابو فضل العباس” أوس الخفاجي، في منطقة الكرادة، وسط العاصمة بغداد، فيما رجح إطلاق سراحه خلال أيام قليلة.