أخبار الرياضة

Kotee24 أول ابتكار عربي علمي بدني لقياس تحمل السرعة تحت الضغط

مدرب اللياقة البدنية فاروق عبدالواحد مدرب عراقي يبتكر اختبار لتحمل السرعة اللاهوائية

 

عبدالله الشيباوي 

في عالم كرة القدم الحديثة، لم تعد المهارة وحدها كافية لصناعة نجم فوق المستطيل الأخضر، بل أصبحت اللياقة البدنية ركيزة أساسية لا غنى عنها في تحديد مصير اللاعبين، والفرق على حد سواء.
ومع تسارع نسق المباريات وارتفاع مستوى المنافسة، بات الاعتماد على الجاهزية البدنية والتأهيل الرياضي الدقيق ضرورة ملحّة لا ترفاً.
وقد أصبحت اللياقة البدنية في كرة القدم عاملاً حاسماً في الفوز بالمباريات، وتقليل الإصابات، وإطالة عمر اللاعبين في الملاعب.

حاوره عبدالله الشيباوي

ماهو سبب التسمية؟

سُمي الاختبار باسم Kotee24 نسبةً إلى:
‏“Kotee”: هو لقبي في طفولتي .
“24”: رقم القميص الذي ارتدي عندما كنت لاعب.
التسمية تعكس الهوية الشخصية والرياضية، وتحمل في طيّاتها قصة كفاح مدرب عراقي صنع أداة تدريبية متقنة من قلب الميدان.

س2/ الهدف من الاختبار؟

ج/ الهدف هو قياس تحمل السرعة اللاهوائي لدى اللاعب، وكشف قدرة اللاعب على الأداء تحت الضغط البدني والذهني، بالإضافة إلى تمييز الفروقات الفردية في قدرة التحمل، كذلك تحفيز اللاعبين وتقييم مدى جاهزيتهم في مختلف مراحل الموسم.

س3 ماهي بنية الاختبار وتقنينه؟

ج/ الاختبار يتكوّن من 6 مستويات، كل مستوى يزيد في:
.زمن الأداء (+45 ثانية).
.عدد الركضات (+10 ركضات).
.المسافة الكلية (+200 متر).
بينما الراحة تقل بمقدار 30 ثانية بعد كل مستوى.
#المستوى
‏Level 1
‏Level 2
‏Level 3
‏Level 4
‏Level 5
‏Level 6

#زمن_الأداء لكل Level
0:45
1:30
2:15
3:00
3:45
4:30

#عدد_الركضات لكل Level
10
20
30
40
50
60

#المسافة (م) لكل Level
200
400
600
800
1000
1200

#النظام_الطاقي لكل Level
هوائي
هوائي
هوائي / لاهوائي
لاهوائي معتدل
لاهوائي مرتفع
لاهوائي مكثف جداً

#الشدة % لكل Level
70%
75%
80–85%
85–90%
90–92%
92–95%

#زمن_الراحة لكل Level
4:30
4:00
3:30
3:00
2:30

.السرعة ثابتة: 4.4 م/ث
.المسافة الكلية: 2520 متر
.زمن الأداء الكلي: 15:45 دقيقة (دون احتساب الراحة)

س4 / ماهي آلية الإعداد والتنفيذ؟

ج/ اولاً _ التجهيز الميداني:
.المسافة الطولية: 20 متر.
.6 شواخص حمراء توضع على خط النهاية (3 يمين و3 يسار).
.المسافة بين كل شاخص: 0.5 متر.
.3 شواخص صفراء توضع في نقطة الانطلاق (جانب واحد).

ثانياً _ خطوات الأداء:
1.يبدأ اللاعب من نقطة الصفر (يمين أو يسار حسب اختياره).
2.ينقل الشاخص الأصفر الأول إلى أحد الشواخص الحمراء.
3.يكرر نفس الأمر مع الشاخص الثاني ثم الثالث.
4.بعد النقل، يُعيد نفس الشواخص بنفس الترتيب.
5.هذه العملية تُكرّر حسب عدد الركضات المحدد لكل مستوى.
6.الأداء يتم بسرعة وثبات دون تجاوز الزمن المحدد.

س5/ ماهي الفئة المستهدفة والتعديلات المقترحة؟

ج/ بالتأكيد الفئة المستهدفة هي دوري فرق المحترفين:
اولاً: تطبيق كامل لجميع المستويات.
ثانياً: التركيز على الشدة اللاهوائية العالية.

كذلك الفئات السنية:
الفئة عدد المستويات تعديل الراحة
‏U13 3 +30 ثانية لكل راحة
‏U15 4 +30 ثانية
‏U17 5 حسب الجهد
‏U20 6 كما في الأصل

بالإضافة إلى الفرق النسوية:
.المستويات: من 4 إلى 5 حسب اللياقة.
.الراحة: 4:30 إلى 5:00 دقيقة.
.الملاحظة: تجنّب تجاوز العتبة اللاهوائية الشديدة، واحترام الفروق الفسيولوجية.

س6 كيف يكون التقييم البدني والفني

ج/
# الأداء #المستوى #التقييم
ممتاز السادس جاهزية قصوى
جيد جداً. الخامس فوق المتوسط
جيد الرابع مقبول
خارج أقل من الرابع غير جاهز بدنياً

س7/ متى يُستخدم الاختبار؟

ج/ في بداية فترة الإعداد العام، وفي منتصف الإعداد لقياس التطور، ايضاً في أثناء الموسم لتقييم غير المشاركين، كذلك بعد العودة من الإصابة، بالإضافة إلى بعد الأحمال العالية لتحديد الاستجابة الفسيولوجة.

س8/ ماهي القيمة العلمية للاختبار؟

ج/
اولاً: يعتمد على انتقال واضح بين النظام الهوائي واللاهوائي.
ثانياً: يُعزز من فهم المدرب لقدرة اللاعب على التحمل الحقيقي.
ثالثاً: يساعد في بناء برامج فردية دقيقة حسب نتائج كل لاعب.
رابعاً: محاكي واقعي للمباراة من حيث:
السرعة
الضغط
الانقطاعات القصيرة
التكرار العالي للحركة
س9/ ماهي رسالتك كمدرب لياقة بدنية؟

ج/ رسالتي لكلم مدرب هي أيها المدرب العراقي او العربي أعلم جيداً كم هو طريقك صعب.
أنا أيضًا مررتُ بكل تلك اللحظات حين لا يؤمن بك أحد، حين تُترك وحدك في الميدان، لكن بالإرادة والعلم والصبر، تدربت في أصعب الظروف، وأثبتُّ نفسي مع فرق محترفة مثل:ميسان – القاسم – كربلاء – نوروز – الكهرباء – الحدود وغيرها… رغم أن البعض حاربني، لكني لم أستسلم.

اليوم، أقدم لكم اختبار Kotee24 ليس فقط كوسيلة
للقياس بل كرسالة، وكأداة حقيقية لبناء اللاعب العربي القوي الجاهز للمنافسة.

حلمي لم ينتهِ بعد

أنا أطمح أن أصل يوماً إلى تدريب المنتخبات الوطنية، وأترك بصمتي في إعداد جيل يستحق أن يمثلنا.

مدربنا العراقي او العربي
لا تستهين بنفسك، أنت لست مجرد ناقل تمرين،
بل أنت صانع قوة، ومصدر ثقة، وباني أمل لجيل كامل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى