زينب العلي
في قلب مدينة كربلاء وعلى ضفاف الفرات، تقف سيدة تتألق في مهنة نادرة ومميزة، داخل محل صغير لا يتجاوز مساحته ثلاثة أمتار مربعة، مخصص لصيانة الساعات اليدوية. تُعتبر هذه السيدة من القلائل اللواتي استطعن التميز في هذا المجال النادر.
ليست مجرد قصة نجاح، بل رحلة استثنائية بدأت في غرفة صغيرة داخل منزلها، حتى وصلت إلى افتتاح محل يراعي تقاليد وخصوصيات المجتمع المحلي في كربلاء. هذه السيدة أصبحت قدوة للكثير من النساء اللاتي يسعين لفرص عمل، حيث تجسد قصة نجاحها الإرادة والمثابرة والمهارة في عالم الحرف التقليدية.
بفضل مهاراتها الفائقة، تميزت هذه السيدة في تصليح الساعات بسرعة ودقة، بما في ذلك الساعات الدقيقة والمعقدة، مما جعلها محل ثقة للكثيرين في منطقتها وخارجها.
إن قصة نجاح هذه السيدة ليست مجرد إلهام للنساء فحسب، بل لكل شخص يسعى لتحقيق أحلامه وتميزه في مجال مهني نادر.
