سعد رزاق الأعرجي
لقد سقطت ورقة التوت التي كنا نتشبث بها، عندما حل الخريف مسرعا ولم يكن ذلك بارادتنا وإنما امر واقع ولابد منه.
انتهت رحلة منتخب الشباب واطفأت الانوار واسدل الستار سريعا على مهمة وطنية كنا نتأمل بها خيرا، خاصة بعد الاستعدادات المبكرة والميزانية التي رصدت وبمباركة الاتحاد لهذه المهمة وبأقامة المباريات التجريبيةو المعسكر الاسباني الذي توفرت فيه كل وسائل الراحة، كل هذا كان ضروريا لان العنوان مثير (كأس العالم).
فإذا كان كذلك ألم يكن من المفروض ان نعطي حقه، عموما انتهى كل شيء وفقد الشباب فرصة المنافسة التي كانت بالإمكان ان تستمر، لولا الأخطاء الكارثية للجهاز التدريبي،، اما الان يجب أن نفكر ونتعظ من مافات ولا ننظر لمصالحنا الدنيوية، ونحن أمام استحقاقات قادمة ومهمة،، فهل سنترك الطاقات الشبابية تذهب سدى، ام نحتوي هذه الكفاءات.
سبعة او يزيدون هم خيرة اللاعبين الذي برزوا في هذه النهائيات، رغم سرعة المهمة واخرون حرموا بسبب التعنت والقرار الفردي الخاطئ الذي اجهض المهمة الوطنية. هؤلاء الشباب مؤهلين للعب في صفوف المنتخب الأول وهو على أعتاب بطولة هامة وهو من الفرق التي يحسب لها ألف حساب،، اما بالنسبة للمدرب والكادر التدريبي، فيتوجب على الاتحاد العراقي للعبة عدم التسرع والتصريح هذا يبقى وذاك يقال، يجب أن تأخذ الأمور والقرارات بعناية وعقلانية وان نغلب مصلحة البلد على مصلحة الفرد.
كل الشارع الرياضي رافض لفكرة التجديد للكادر التدريبي، وأن نبحث عن مدارس أوربية متطورة وان يكون مدربينا مشرفين على الفرق السنية وهذا هو الرأي الأشمل لكل الرياضيين .
