سليم كاظم
مُبادرة جديدة ، تأتي في إطار مُبادراتها التطَوعية الإنسانية للعام الحالي تلك هي أطلقتها المُمرضة الفنية في مُستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، شيرين محمد عصمان ، وحملت عنوان ” خيمُة الأربعين ” ، أرادت من خلالها المُساهمة في خدمة زائري الامام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس (عليهما السلام ) ، المُتوَجهين صُوب كربلاء سيرا على الأقدام لإحياء شعائر زيارة الأربعين .
مُدير المُستشفى ، الدكتور أحمد توفيق الجشعمي ، وفي بيان صحفي حصلت ( وكالة الرأي العام العراقي ) ، على نسخة منه ، اليوم الإثنين ، قال ” تُشَكل الزيارة الأربعينية الخالدة سمة مُتأصلة لدى الشعب العراقي ، وباتت من المراسيم الدينية الأكثر تميَزاَ على أكثر من صعيد ، والكُل يتبارى لتقديم أفضل ما يُمكن تقديمهُ لخدمة الزائرين ، ولهذا تأتي المُبادرة الإنسانية التطوَعية الجديدة للمُمرضة الفنية شيرين محمد عصمان ، في إطار هذا السياق ” ، مُتخذة من الشارع المُقابل لدائرة الصحة والمُستشفى، وبين جموع الزائرين مقراً لهذه الخيمة المُتواضعة ، شاحذة همم الآخرين على ضرورة المُشاركة في مراسيم الأربعينية وإن كانت مُشاركة محدودة “. ولفت الجشعمي ، إنها ” عملت طوال الأيام الماضية ، بجانب ما تضمنته مُبادرتها من فعالياتٍ مُتنوعةٍ على جانب التوعية والتثقيف للزائرين بمخاطر وباء فيروس كُورونا ، وكيفية الوقاية منه ، وذلك من خلال إرتداء الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بصورة صحيحة ، والتأكيد على الزائرين بأخذ اللقاح المُضاد للفيروس والتشجيع عليه “. من جانبها ، ذكرت صاحبة المُبادرة ، إن ” “فكرة إعداد الخيمة الخاصة بها ، جاءت من رغبتها في المشاركة في مراسيم الزيارة وكسب ثوابها ، خُصوصاً إن ” الجميع يسعى جاهداً للمُساهمة فيها “. وأضافت ، أن هذه المُبادرة ، هي في نسختها الرابعة على التوالي ، حيث شهدت هذا العام شهدت توزيع المئات من الملابس ولُعب الأطفال ، وهدايا تذكارية بالمناسبة ، وكذلك الفولدرات والرسائل التثقيفية والكمامات ومُعقمات الأيدي (الشامبو والصابون) ” ، مُؤمنة في ختام حديثها، إنه ” ليس هناك من ثواب أعم من الخدمة على طريق الإمام الحسين الشهيد (ع) ، فالخدمة في سبيل إحياء ذكرى أربعينيته ، هي جزء بسيط أمام تلبية النداء لصرخة الإمام وأخلاقه ، وفي القيم والأهداف الإنسانية الكبرى التي ضحَى من أجلها أبا الشهداء ، وكعبُة الأحرار ( ع ) “. بدورهِم أعرب الزائرين ، عن” بالغ سرورهِم وتقديرهِم لهذه المُبادرة الإنسانية الولائية للإمام الحسين (عليه السلام ) وحازت برضاهم وإرتياحِهِم “.