جليل عامر / بغداد
دشن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي” مشروع “الهيدروجين الأخضر”. والذي تتم عملية انتاجه من خلال التحليل الكهربائي للماء، هو عبارة عن عملية فصل الماء إلى عنصريه الأساسيين وهما الأوكسجين والهيدروجين باستخدام التيار الكهربائي. وتسمح هذه التقنية بتخزين كميات كبيرة من الطاقة لفترات طويلة، ويمكن استخدام الهيدروجين لإنتاج الطاقة من خلال المحركات والتوربينات الغازية وخلايا الوقود. ويمكن الاستفادة منه كمادة وسيطة للصناعات الكيماوية، مثل الأمونيا والوقود الصناعي، وكوقود لوسائل النقل وكعامل خافض في صناعات الصلب، ولإنتاج الحرارة اللازمة للعمليات الصناعية، وإمكانية الاستفادة منه للتدفئة والطهي في المنازل. ويأتي تدشين المشروع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي، في خطوة جديدة تؤكد بها الإمارة ريادتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، بأحدث التقنيات وأكثرها كفاءة، ما يدعم توجهات الدولة في ترسيخ أسس قوية للمستقبل. والمشروع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة،،، وذكر أن الإمارات عززت جهود مواجهة تحدي التغير المناخي والتكيف مع تداعياته، “وتمثل الحلول الابتكارية لإنتاج الهيدروجين الأخضر أحد الروافد الهامة حاليا لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة”. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام): “تمضي الإمارات بخطى ثابتة وخطط واضحة، كي يكون موقع الريادة دائما من نصيبنا بأفكار وسواعد أبنائنا وبشراكات استراتيجية”. حيث اصبحت دولة الامارات الاولى في الشرق الأوسط في مختلف مجالات الابتكار والتطور لتثبت للعالم اجمع مدى حداثة هذه الدولة وكيف يعملون جاهدين لخدمة شعبهم ليعكسوا ابهى واروع الصور لدولة الامارات ويسعوا لعملية التغيير المناخي لهم ……..