ننطلق من أداء وزير الكهرباء ومدى التفاف موظفي الوزارة حوله بحادثة غريبة ان نرى جميع منتسبي وزارة الكهرباء يسخرون مواقع التواصل الاجتماعي لدعم هذه الرجل ومن جميع الطوائف استطاع أن يكسب جميع الطاقات وحسم ملف شائك في الوزارة هو ملف موظفي العقود وتثبيتهم على الملاك الدائم وحارب المدراء الفاسدين ولم يتراجع وجعلهم خارج عمل الوزارة ان بقى بهذا الإداء من الممكن جدا ان يكون الأيقونة الوطنية كونه يمتلك الرؤية وخبير في مجال عمله ولم يأتي من خلال الاحزاب جميل جدا
ولدرجة كبيرة ان نرى وزيرا في حكومتنا الوطنية قد ترك مباهج الحياة الشخصية وترك المنصب الوزاري وكرسيه والخدم وخلع عنه الملابس الفاخرة الانيقة وارتدى بدلة العمل نعم ترك كل مغريات الحياة وتوجه الى ساحات العمل الميداني ليقود بشرف وصدق وشجاعة ملاكاتنا الوطنية من منتسبي وزارة الكهرباء نعم انه الوزير لؤي الخطيب وزير الكهرباء الذي اثبت بالفعل والقول حسن الانتماء الوطني وانه في قمة عطائه الوطني والفريد من نوعه حيث تميز بقيادته الشجاعة في طرد الفاسدين ومن سولت له نفسه المجرمة باستغلال منصبه الوظيفي من مفاصل عمل الوزارة والى غير رجعة ولا ننسى ان نذكر مثالا على ذلك الذي يتجسد بزيارته لشارع المتنبي وهو بلا حماية وذلك دليل على شجاعته وعدم تمسكه بالمظاهر كما لا يفوتنا ان نذكر ان باب الوزير مفتوح للجميع بلا استثناء .
نعم هذه هي الوطنية باعلى درجاتها واجمل وانقى صورها وقد تحلى بها وانه موقف مشرف لشخصية الوزير فاين وزراؤنا من هذه الشخصية في هذا الزمن الصعب الذي يمر به عراقنا وشعبه نعم هنيئا لك ولاخوتك وابنائك من منتسبي وزارة الكهرباء
ما يحتاجه الخطيب دعم سياسي وإعطائه الحرية في اتخاذ القرار ولنقبل أفكاره ورؤيته وخارطة البناء التي جاء بها وأن تدعم مشاريعه أمام مجلس الوزراء وإعطائها الاهتمام والأهمية خدمة للناس وبعدها نحاسبه ان فشل.
قصي المسعودي