أحمد عاصم
لا يخلو العالم التقني من البرمجيات المفيدة والتي ساهمت بشكل واضح و فعال في تطوير حياتنا و تذليل العقبات التي قد تواجهنا فيها ، لكن في الوقت ذاته هنالك جانب سيئ و ضار في هذا العالم و الذي يتمثل ( بالفيروسات) التي تعرقل من عملنا اليومي في العالم الرقمي و لذلك نحتاج لبرامج تتلخص مهمتها في دحر هذه البرمجيات الخبيثة وهنا يجب علينا الاستعانة بـ ( مكافحة الفيروسات / Antivirus ) لنحمي انفسنا و معلوماتنا من الفيروسات التي من الممكن ان تسرق معلومات شخصية او تؤدي الى تعطل جهاز الحاسوب الخاص بنا بشكل تام مثل ما يفعل فايروس ( الفدية ) الذي يطلب مبالغ مالية لكي نستطيع الولوج لحواسيبنا من جديد او تلفه في حال لم يتم الدفع .
لكن في الآونة الاخيرة كشف باحثو الأمن السيبراني عن جملة من الثغرات الامنية من شأنها عرقلة عمل تطبيقات مكافحة الفيروسات اذ تمهد هذه الثغرات الطريق لبرامجهم الضارة عبر تجاوز خط الدفاع المتمثل بتطبيقات المكافحة و تثبيت جذورها في ارضية النظام المخترق .
وابرز ما تخلفه هذه الثغرات : ( القدرة على الوصول الى الملفات و حذفها او تلف في بعض ملفات النظام الاساسية مسببه تلف النظام بالكامل )
وتعهدت الشركات المصنعة لتطبيقات مكافحة الفيروسات بأصلاح الثغرات الموجودة و بالفعل تم ذلك مع بعضها لكن يبقى السؤال الابرز هل سنشاهد المزيد من سيناريو الاختراق لهكذا تطبيقات تتسم بالأمان العالي ؟؟