أكد وزير الداخلية السابق، قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة، أن “أزمة الثقة” هي سبب المشاكل في العراق، مضيفاً: “نحتاج إلى معالجات حقيقية بقرارات رجال دولة يملكون الشجاعة لتحمل المسؤولية”.
جاء ذلك خلال مشاركة الأعرجي في ندوة بعنوان: “العراق والوضع الأمني المستعصي” ضمن فعاليات منتدى الأمن والسيادة في الشرق الأوسط.
وقال الأعرجي: “لدينا علاقات جيدة مع إقليم كردستان منذ أيام المعارضة، وخلال شغلي منصب وزير الداخلية كانت لدينا علاقات تعاون وثيقة مع الإقليم وقد تسلمنا مئات الإرهابيين من الإقليم”.
وأضاف: “الدستور يشير إلى كيان إقليم كردستان باسمه فكيف يمكن خلق الاستفزاز باستبدال المصطلح بـ”محافظات الإقليم”؟!”.
وتابع أنه لا يمكن الدفع باتجاه إجراء استفتاء ومن ثم الاتهام “بأنكم انفصاليون”
ومضى بالقول إن “التعاون الأمني أتى بثماره ومنها عمليات خلية الصقور الاستخبارية في سوريا”، مبيناً: “يجب أن تكون لدينا القدرة على اتخاذ قرارات مهمة بعد هزيمة داعش”.
وأوضح أن “أزمة الثقة هي سبب المشاكل في العراق، وصناعة الثقة تكون من خلال إثبات إننا رجال دولة ويمكن الاستفادة من التجربتين الإيرانية والكردية بعد 1991″، مشدداً على أنه “نحتاج إلى معالجات حقيقية بقرارات رجال دولة يملكون الشجاعة لتحمل المسؤولية”.