السيد طه الديباج الحسيني
استكمالا لما حدث في كربلاء يوم 10 و 11 محرم سنة 61هـ تؤكد المصادر القديمة ان قوما من بني أسد القاطنين في قرية الغاضرية والتي هي قريبة من نينوى أرض المعركة قاموا بدفن الحسين واصحابه بعد رحيل ابن سعد عن تلك البقعة ٠٠٠٠ وما عمله فاقدي الانسانية اضافة لما ذكرناه في الحلقة السابقة بحق ال محمد سنختصره بمايلي:-
1- سلب ونهب للمخيم الحسيني وخيم اصحابه ولم تسلم حتى الاطفال من سلب حتى أ قراطها ومال الناس على الورس والابل والحلل وجاذبوا النساء ملاحفهن عن ظهورهن٠٠٠٠٠٠
2- سلب القوم الحسين ووصل الامر الى سلب سروايله وقطيفته ونعليه وسيفه وعمامته ومتاعه٠
3- وجد بالحسين يوم قتل 33 طعنة و34 ضربة ٠
4- هَّمَ الشمر بقتل علي بن الحسين ( زين العابدين )وهو مريض حتى صرفه عن ذلك حميد بن مسلم احد اصحابه حتى جاء عمر بن سعد وقال ( لا يقتل هذا الغلام احد ولا يدخلن على هذه النسوة احد ومن اخذ من متاعهم شيئا فليرده عليهم) وعن ابي مخنف عن جعفر بن محمد الصادق ع فوالله مارد احدا شيئا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الحلقة القادمة سنذكر لكم ماجرى في الكوفة على سبايا ال محمد صلوات الله على جدهم وأبيهم وعلى آله وصحبه ٠٠السلام على الحسين وعلى آل الحسين وعلى صحب الحسين ٠