وأضافت السلطات أن الغازات التي تخرج منها تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري ومنها غاز الميثان، فالجمل الواحد ينتج سنويا ما يعادل طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، وفق صحيفة “ديلي ميل”.
وقالت الحكومة المحلية في بيان إن مجموعات كبيرة للغاية من الإبل تضغط على السكان وتسبب نقصًا أثناء بحثها عن المياه، وفي ظل الظروف الراهنة وما تعانيه البلاد من جفاف يهدد السكان فإنه يلزم التحكم بأعداد الجمال”.
وتستعين السلطات بمروحيات في عمليات قنص الجمال على مدار 5 أيام، وينفذ هذه العمليات رماة محترفون، ويعيش في المنطقة التي ستنفذ فيها عمليات قنص الإبل نحو 2300 شخصً فيما يقدر عدد الجمال في أستراليا بحوالي مليون رأس.
وتفرقت الإبل البرية أثناء هروبها وبحثها عن المياه بعد حرائق الغابات التي أودت بحياة الملايين من الحيوانات، وأصبحت الجمال العطشى تقتحم المناطق السكنية بحثًا عن الماء وتجتاح البيوت للحصول على المياه من خلال مكيفات الهواء والمواسير، وتشرب من المناطق المنخفضة التي تتجمع المياه فيها حتى تجف.
وقوبل قرار “مجزرة الإبل” بموجة عارمة من الانتقادات التي رأت أن هذه الحيوانات لا ذنب لها في الحرائق، وألقت باللوم على الحكومة.