فارس الحسناوي
“طريقان لا ثالث لهما:
طريق الحق…. وطريق الباطل.
طريق الجنة…. وطريق النار.
طريق الخير…. وطريق الشر.
ومن يدعي أنه بينهما فهو منافق، ينتظر نتائج المعركة الحالية ليرى أي الكفتين ستتفوق ليبرر موقفه ويقول إنه لم يقف في الجانب الآخر.
ونحن نؤمن بأن الرسول الكريم محمد وآل بيته الأطهار هم على طريق الحق وهم أسياد الجنة، وبالتالي فإن أعداءهم ومبغضيهم لا شك أنهم على طريق الباطل.
واليهود هم من أشد أعداء الرسول وآل البيت عليهم السلام، وأعداء المسلمين المؤمنين، كما قال تعالى: “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا…”
[المائدة: 82].
فهاتان الطائفتان هما بلا شك من أعظم أعداء الإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيًا لإيذائهم، بسبب شدة بغضهم لهم جراء الحسد والعداء والكفر.
لذلك، فإن طريق اليهود (إسر…..ائيل) ومن يمثلهم ويساندهم ولو بكلمة هو طريق الباطل، بينما طريق الرسول الكريم محمد ومن تبعه وسار على نهجه، هو طريق الحق.
فلا ينفعك تبرير خلافك مع سياسة بعض الأشخاص الذين يقفون في صف الحق، في محاولة للبحث عن طريق ثالث لا وجود له إلا في مخيلتك، لأن في طريق الباطل لا محالة ستكون النهاية.”