عمر البغدادي
كشف مدير شركة فندق بابل محمود المثنو ان القرار السائد للقطاع الخاص يسهم بالنهوض بالواقع الفندقي بالعراق.
المثنو قال لـ”ألرأي العام العراقي”ان الشركة استطاعت النهوض بواقع الفندق لتجعله في مصاف العالمية بعد تحرر القطاع الخاص من بيروقراطية القطاع العام،ليصبح القرار السائد له بشكل تام ودائم.
واضاف انه لاتوجد دولة في العالم متقدمة سياحيا يمكن ان تدير فندق،اذ ان ادارة الفنادق علم يحتاج شركات متخصصة في القطاع الخاص.
وبين ان الفندق عندما استثمر استعان بخبرات اجنبية،بعد حصول فجوة بسبب تقادم او وفاة الموظفين السابقين من ذوو الخبرة والذين تدربوا في ثمانينيات القرن الماضي في سويسرا وباريس،مما حدا بنا الى معالجته بجلب خبرات اجنبية لتعمل الى جانب الخبرات العراقية لحين الوصول الى اعلى مستويات من الخبرة لدى موظفي الفندق بشكل عام.
واكد المثنو ان وصل الملاكات الى مستوى عالي من الخبرة يجعلنا نفكر في وضع الاسم العالمي،في حين تدار الشركة بخبرات عراقية بحتة.
مدير شركة فندق بابل اوضح ان الشركة ومنذ اليوم الاول لبدء الاستثمار سنة 2016 ولغاية الان وزعت 19 مليار و900 مليون دينار كارباح على مساهميها،في حين ان باقي المساهمين في الفنادق الاخرى لم يجنوا شئ بسبب الخسائر والعجز سنوي لباقي الفنادق وبعضها ترتبت عليها ديون بحدود 7 ـ 10 مليارات دينار.