وقال الجواهري في حديث تابعته الرأي العام العراقي ان “التهديدات الامريكية وأوربا بالاستغناء عن النفط والغاز الروسي هو مجرد مزايدات ومماطلة من اجل الضغط على روسيا، مبينا ان المتضرر الوحيد من هذا الامر سيكون اوربا وامريكا لاغير”.
واضاف ان “انتاج روسيا من النفط يبلغ اكثر من 11 مليون برميل وتقوم بتصدير بحدود 7 ملايين برميل معظمها تذهب لأوروبا وان هذه الكمية ليست بالقليلة ولا يمكن تعويض هذه الكمية في حال اوقفت روسيا التصدير ومن اي دولة سواء كانت السعودية او العراق او اي دولة خليجية وفي حال اجتمعت هذه الدول لا تعوض الا على نصف صادرات روسيا تقريبا، مؤكدا ان ايقاف روسيا تصديرها للنفط سترتفع اسعار النفط الى اكثر من 400 دولار للبرميل”.
واشار الى ان “الاسواق النفطية ستعاني من نقص الامدادات وسيكون تأثيرها على الاسعار كبيرا جدا وسيكون انهيار اقتصادي كبير في أوروبا”.
واكد ان “بعض الشعوب والحكومات الأوروبية بالدرجة الخصوص تنظر الى مصالحها وطالما هذه باقية ضمن نطاق التهديد فقط فانها ساكته ولكن عندما تتضرر مصالحها فسوف لن تلتزم بما تتخذه بعض الدول من عدم ايقاف الاستيراد النفط والغاز من روسيا”.
ومن المقرر أن يحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسي اعتبارًا من 5 ديسمبر كانون الاول والمنتجات النفطية اعتبارًا من 5 فبراير شباط.
ومن المقرر ايضا أن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء بهدف الموافقة على سقف الأسعار، وينتظر أن يناقش الدبلوماسيون أيضاً مستوى الأسعار في هذا الاجتماع، وإذا أيدوا الاقتراح الجديد، فإن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قد يعلنا سقف الأسعار في مساء اليوم.
الا ان الاتحاد الأوروبي خفف شروط اقتراح العقوبات على روسيا بفرض سقف على أسعار صادرات النفط الروسية عبر تأجيل تطبيقه كاملاً وتخفيف نصوص أساسية تتعلق بأعمال الشحن.
في حين هددت روسيا بإيقاف تصدير النفط لاي دولة تحدد سقفا على اسعار صادراتها النفطية.