طه الديباج الحسيني
الهند دولة كبيرة بالمساحة والنفوس وهي السابعة بالمساحة من حيث دول العالم والثانية بالنفوس بعد الصين وتعد شبه قاره ويقدر نفوسها الآن مليار ونصف وفيها ديانات كثيرة أهمها الهندوس والمسلمون والمسيحيين وبعدها السيخ والبوذيين وفيها مالايقل عن ٢٤ لغة…توجد ٩ انهار كبيرة التي تتفرع الى ٤٠٠ فرع تغطي ربوع البلاد وهي من أهم دول آسيا…وعن رحلتي التي أجبرت فيها إليها حيث أجريت عمليتين الأولي للفقرات العنقية والثانيه لفقرات الظهر كللهما ألله بالنجاح التام والاولي من أعقد العمليات حيث فتحت رقبتي بطول ١٠ سم أو أكثر ووضع فيها دسكات عدد ٨ والثانية في الظهر كأنها لم تكن وبحمد ألله وتمت بالناظور واجراهما لي الطبيب العالمي سانديب الذي يعرفه أغلب العراقيين صاحبي هذا المرض٠٠.في ثالث يوم الوصول الموافق ٢٦ ت١ الأربعاء أجريت لي العمليتين وقضيت سبعة ليال حسوما أربعة منها في المستشفى و٣ منها في الفندق الذي أجريت لي فيه مجموعة تمارين رياضية يوميا لمدة ساعة من قبل أخصائيين…وبعد ان تحسنت حالتي الصحية أخبرني اخي الأكبر السيد عباس بوجود مطعم عراقي بأسم الفنان جاسم شرف وبتاريخ ٥ ت٢ حثتني خطواتي صباحا الي المطعم المذكور رفقة أخي الأكبر ففطرنا صباحا بشوربة عراقية الهوي والنكهة وبامتياز وسألت صاحب المطعم الأخ محمود شاكر عباس الزبيدي من أهل بغداد عن ماهية المطعم وفكرته فقال جئنا سوية أنا والأخ جاسم شرف منذ سنة ٢٠١٢ وفتحنا المطعم لكن ظروفه الصحية منعته من الاستمرار في العمل وبقي المطعم بأداراتي وزوجتي أم أحمد وليس للاخ جاسم أي نصيب مادي منه سوى شرف الصورة والأسم على العنوان التالي…
الهند..نيودلهي…جورجاون …
سكتر ٣٩(ختامي أسأل الله أن يوفق من وقف معي وسأل عني ودعا لي أبتداءا من أخوتي ومشايخي وسادتي في العتبة الحسينية المقدسة وأنتهاءا بالاخوة الاصدقاء من الباحثين والاساتذه والجيران وبعض عمداء السادة وشيوخ العشائر الذين تواصلوا معي…أما أخوتي وأخواتي وأزواجهن وماأعقبوا وأولادي وجميع أبناء عمومتي عمامي هذه دموعي لكم عن مواقفكم أياي …أخي الأكبر فعلا أنت الوالد أن صح التعبير…