أحمد عاصم
نعيش في هذه الايام ذكرى استشهاد سيد الاحرار ابي عبد الله الحسين و اهل بيته و أصحابه عليهم السلام ، اذ رسخ هذا الانسان العظيم مبادئ عريقة امتدت على مدار السنين و اخذ اسمه يتردد على لسان العالم اجمع لما خاضه من ثورة مضحياً فيها بأهل بيته و نفسه لأحقاق الحق و نشر رسالة جده المصطفى صلى الله عليه واله …
في تقرير مصور لوكالة أنباء الرأي العام العراقي وثقت من خلاله توافد الكثير من ابناء طائفة البهرة الهندية الى التل الزينبي بجوار مرقد الامام الحسين و اخيه ابي الفضل العباس ( عليهم السلام ) ليشاركوا العقيلة زينب بمصابها بأخوتها ، بطقوس يملؤها الحزن و الدموع من الصغير الى الكبير ، من الرجال و النساء مؤكدين ان هذا الامام العظيم هو رمز يقتدي به العالم بأسره و ليس حكراً على الاسلام او طائفة معينة .