ياسر الشمري
شارك الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة بالندوة الحوارية التي عقدت في مبنى مديرية زراعة كربلاء حول الآليات التي من شأنها القضاء على حالة التصحر في المحافظة بحضور رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة السيد وليد حمد الكَريطي مع مدير زراعة كربلاء المهندس مهدي حسن الجنابي ووكيله المهندس الزراعي مجيد الخزعلي وعدد من رؤساء الأقسام الإدارية والموظفين في المديرية , فيما اشرف على إدارة الندوة الإعلامي والناشط المدني في مجال مكافحة التصحر جلال شراد برفقة عضو نقابة المهندسين الزراعيين المركز العام المهندس الزراعي هادي الموسوي , هذا وتمثل حضور أعضاء الجمعيات الفلاحية كل من أمين سر الاتحاد المحلي السيد جواد كاظم نعمان الكَريطي مع كافة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي منهم السيد حسين شايش ذعذاع الشمري والسيد حامد متعب عكَلة الكَريطي والسيد حميد إبراهيم سلمان الفتلاوي والسيد عباس موسى راضي الفتلاوي والسيد عادل صيهود إسماعيل الكَريطي وكذلك رئيس الاتحاد الفرعي في قضاء الهندية السيد علي ناعور مكي الكَريطي ورئيس الاتحاد الفرعي لقضاء المركز السيد جاسم عبد علي عصري المسعودي وعضوي الاتحاد الفرعي لقضاء المركز كل من السيد غانم مهدي مجهد المسعودي والسيد جواد كاظم محمد الغانمي وأيضاً رئيس (جمعية الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية ” الجمعية الصحراوية “) السيد صكَبان نيشان محسن وكذلك عدد من الفلاحين والمزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي والبيئي .
وقال رئيس الاتحاد المحلي السيد وليد حمد الكَريطي في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي : حضرنا للندوة الحوارية التي أقيمت في مبنى مديرية زراعة كربلاء وتطرقت إلى محاور عديدة بما فيها قضية التصحر والتي بانت مخاطرها واضحة في المحافظة , مبيناً من أهم المشاكل التي تؤدي إلى زيادة مساحات التصحر هو الروتين الممل في قضية إبرام العقود الزراعية وكذلك تنصل وزارة الموارد المائية في حفر الآبار والروتين الممل في الوزارة المذكورة , مضيفاً كذلك من أهم النقاط التي ستعالج هو الدعم المادي والمعنوي لتمكين الفلاحين والمزارعين من استغلال مساحات كبيرة جداً في الواقع الزراعي بما فيها المحاصيل الإستراتيجية كذلك التوجه في زراعة الأشجار ومنها النفضيات كي تساعد على تقليل الأتربة والعواصف لنتمكن من الخلاص من حالة التصحر التي ازدادت مؤخراً في محافظة كربلاء المقدسة وخاصة المناطق الغربية منها بما فيها قضاء عين التمر .
من جانبه قال الإعلامي والناشط المدني جلال شراد في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي : اليوم كانت الجلسة الأولى لخمس جلسات مقبلة للندوات الحوارية بين مديرية زراعة كربلاء والجمعيات الفلاحية في المحافظة لمناقشة الآليات التي من شأنها القضاء على حالة التصحر , مبيناً تم مناقشة آثار التصحر على الواقع الزراعي والبيئي في الأراضي الزراعية لمحافظة كربلاء وتأثيرها على الفلاح التي تقف في مقدمتها انخفاض نسبة الأمطار مع قلة الرطوبة وارتفاع درجة حرارة الصيف والرياح الجافة والحارة وتجريف البساتين وتفتيتها وقلة الغطاء النباتي والزراعي , موضحاً استخلصنا مخرجات العمل وكانت على عدة نقاط رئيسية أهمها هو الروتين في المعاملات للوزارات المعنية واستغلال الأراضي الزراعية والصحراوية من بعض الجهات التي لا تقدم للفلاح شيء ولا للأرض وكذلك قلة الدعم في كافة المجالات وكذلك منع حفر الآبار في المناطق الصحراوية من قبل وزارة الموارد المائية , مشيراً إلى إننا سنحاول جهد الإمكان خلال الفترة المقبلة واللقاءات اللاحقة نذلل هذه العقبات ونرفع هذه التوصيات الرئيسية إلى الجهات المعنية والوزارات المسؤولة على غرار هذا الموضوع ونسعى جاهدين بالمستقبل القريب إلى وضع حلول ونقاط رئيسية للعمل .