عمر البغدادي
اكد السفير الفرنسي في العراق ايريك شوفاليه ان فرنسا ليست لديها اجندة خفية في العراق.
وقال شوفاليه في كلمته التي القاها بمناسبة اليزم الوطني للجمهورية الفرنسية ان عمل فرنسا في العراق يعتمد على مبدأين اساسيين هما ان فرنسا صديقة لجميع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والدينية والعرية والثقافية والسياسية ،وليس لديها اجندة خفية ان ما يوجه عملها هو الادراك العميق لاهمية عراق قوي ومستقر ومزدهر يستعيد دوره الاقليمي المحوري.
وتابع بأن الحوار السياسي الدائم حول جميع القضايا لاسيما الدولية الكبرى اولا وقبل كل شئ بالطبع العدوان الروسي على اوكرانيا مع العواقب الوخيمة لهذه الحرب التي تشنها موسكو على الشعب الاوكراني وخاصة فيما يتعلق بالامن الغذائي لمئات الملايين من الناس حول العالم.
واشاد شوفاليه بالجنود الفرنسيين الذين يواصلون مساعدة العراق في محاربة الارهاب من خلال الاحترام الصارم للشروط التي وضعها مضيفونا العراقيون حيث ستقف فرنسا دائما الى جانب العراق في حربهم ضد الارهاب ولصالح الديمقراطية.
وبين ان فرنسا كانت وستظل الى جانب الشرائح الاكثر هشاشة في العراق وهي تدعم جميع مشاريع التنمية واعادة الاعمار والاستقرار والمساعدات الانسانية التي تم نقلها في جميع انحاء البلاد من قبل الاصدقاء العراقيين وشركائنا المؤسسين وكذلك من قبل الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في سهل نينوى وسنجار والانبار وكردستان والناصرية والبصرة،مشيراً الى ان فرنسا الى جانب سكان الاهوار للمساعدة في الحفاظ على هذا النظام البيئي الهائل والذي هو جزء من تراثنا المشترك.
واوضح السفير الفرنسي في العراق ان فرنسا يجب ان تساعد العراق في الاستثمار في شبابه لا سيما من خلال برنامج متنوع للمنح الدراسية والتبادلات العلمية مع الجامعات الفرنسية.
من جانبها قالت ممثل وزير الحارجية السفيرة صفية السهيل ان العراق يرسل رسالة امتنان وتقدير للصداقة التي تربطنا مع فرنسا.
واضافت السهيل في كلمتها ان الخارجية العراقية تعمل على تعزيز العلاقات على جميع المستويات ،مشيرةً الى ان العلاقات التي تربط العاق بفرنسا تاريخية والعمل جنبا الى جنب لتعزيزها هو جل طموح البلدين.
واكدت تطلع العراق الى العمل مع الجانب الفرنسي على جميع المستويات وتطبيق مذكرات التفاهم،مشيدة بالدستور الفرنسي الذي استندت اليه بعض الدول في ساتيرها ومنها الدستور العراقي.