متابعة/ الرأي العام العراقي
دعت رابطة التدريسيين الجامعيين جمهورها من أساتذة الجامعات وحملة الشهادات العليا ومنتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى الاستمرار في تظاهراتهم،لاهمال مطالبهم المشروعة بتوزيع قطع الأراضي المخصصة لهم في منطقة العامرية ببغداد.
وقال نائب رئيس الرابطة الأستاذ الدكتور إحسان عمر الحديثي لـ”الرأي العام العراقي” في أثناء وقفة “الكرامة” التي شارك فيها عددٌ كبير من هذه الشريحة : إنّ توزيع قطع الأراضي على شريحة الأساتذة ومنتسبي الوزارة حق كفله الدستور لكل مواطن عراقي من دون النظر إلى ما يحمله من شهادة ، فكيف إذا كان من حملة الشهادات العليا ؟ أليس من الأولَى أن تحصل هذه النخب والكفاءات على أبسط مقومات العيش ومن ضمن تلك المقومات الحصول على قطعة أرض يمكن أن تكون في المستقبل سكنا للتدريسي الجامعي أو لحامل الشهادة العليا هو وأسرته ليستمر في تأدية رسالته العلمية بدلا من أن يفكّر في الهجرة إلى خارج البلد ؟!
وأضاف الحديثي : ليس من المعقول أو المنطقي وجود أساتذة جامعات تزيد خدمتهم على عشرين عاماً من دون أن تكون لهم قطعة أرض سكنية حتى يومنا هذا على الرغم من مكانتهم الاجتماعية لكون الاساتذة يمثّلون الشريحة العليا التي تقود المجتمع !
وبيّن الحديثي أن وقفة “الكرامة” جاءت رد فعل ورد اعتبار بعد اعتداء قوات مكافحة الشغب على الأساتذة في أثناء وقوفهم الأسبوع الماضي للسبب نفسه،
وتابع بأنّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب ترأس اجتماعاً لحسم مصير أراضي الأساتذة وسبب عدم توزيعها حتى الآن على الرغم من تخصيصها لهم من لدن الجهات الرسمية العليا مؤكداً أن هذا الاجتماع لم يحقق اي نتائج على ارض لاواقع،لذا فان الرابطة ارتأت استمرار التظاهرات حتى يتم تحقيق المطالب وقد يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك وهذا ما لانرجوه.
