سعد رزاق الأعرجي….
خطوة غير موفقة وقرار متسرع جعل من الاتحاد الدولي لكرة القدم محل انتقاد وسخرية،، فقرار نقل مباراة العراق مع الإمارات ضمن تصفيات كأس العالم 2022، لم يكن قرارا حكيما مدروسا وظهر جليا انه مدفوع الثمن وربما مجاملة من السويسري ( انفانتينو) لأصدقاءه المقربين،
ايها الاتحاد الدولي،، انكم تكيلون بمكيالين ولاتتبعون مبدأ الحياد فلا تدعوا النزاهة والحيادية بعد الآن، أن كانت الحجة سقوط الصواريخ على أربيل، فإن العالم يقف على كف عفريت والتهديدات والحروب لم تنتهي،، فإن حدثتني عن الخوف من بغداد فإن بغداد اليوم آمنة ولكن دعني أحدثك عن الرياض وابو ظبي وهما اليوم عرضة للصواريخ البالستية والتي تنهال على العاصمة السعودية وكذلك الإماراتية وآخرها في شهر كانون الثاني (يناير). هذا اول الأمر اما الأمر الثاني ان هاتين الدولتين في حالة حرب ضمن تحالف عربي وعلى حد علمي ان البلد اذا كانت في حالة حرب يحظر اللعب على اراضيها وهذا قانون دولي وكما طبق بحق العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
ولا أعلم لحد الان ماتفسير حظر مباراة الإمارات وإعطاء الموافقة لاستقدام منتخب زامبيا واللعب في بغداد فما هو وجه الاختلاف بين الأشقاء الإماراتيين والاصدقاء الزامبيين ( عجيب أمور… غريب قضية).
أن النوايا واضحة جدا وضوح الشمس في كبد السماء، هو تواطؤ مسجل باسم انفانتينو صاحب الرقم القياسي في المجاملة الفارغة لدول الخليج،، والا لماذا ارسل هذا الاتحاد فرقا تفتيشية للتأكد من سلامة الملاعب وأمن المدن العراقية، انه الاستخفاف بعينه لان الأسود أصبحت بلا انياب.
المطلوب وقفة من الاتحاد الآسيوي الصامت لحد الان وكذلك موقف حازم من اتحادنا الكروي بعدم الرضوخ لهذا القرار واللجوء إلى كافة الطرق المتاحة حتى لايمرر هذا القرار.
اليوم يجب أن لانلوم او ننتقد أحدا بعد الآن، لأن العيب فينا والضعف فينا، فالبيوت تسرق اذا كانت بلا رجال .