متابعة/الراي العام العراقي
أعلنت وسائل إعلام مصرية، انتحار الطبيب المصري المشهور نشأت العربي، إثر مروره بأزمة نفسية، بعد إصابته بفيروس ”كورونا“ المستجد للمرة الثالثة على التوالي.
وقال موقع ”القاهرة 24“ الإخباري إن ”طبيب استشاري النسائية والتوليد نشأت العربي قام بالانتحار، في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة المصرية؛ نتيجة مروره بأزمة نفسية إثر إصابته بكورونا 3 مرات“.
يذكر أن الطبيب العربي يبلغ من العمر 63 عاما.
وتلقى قسم شرطة ”بولاق الدكرور“ بلاغا من أهالي المنطقة يفيد بانتحار الطبيب العربي، عبر إلقاء نفسه من شقته بالطابق التاسع من البناية التي يقطن فيها، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن المصرية إلى مكان واقعة الانتحار، بحسب الموقع الإخباري.
وكشفت تحريات رجال المباحث المصرية، بولاق الدكرور، أن ”الطبيب المتوفى يبلغ من العمر 63 عاما، ويقيم بصحبة والده البالغ من العمر 93 عاما“، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
وفي سياق آخر، شهدت قرية ”الكرادسة“ المصرية التابعة لمركز ”منية النصر“ في محافظة الدقهلية إنهاء ممرض حياته بتناوله ”حبة الغلة“ السامة، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة.
والشاب في العقد الثاني من عمره، ويعمل فني تمريض في أحد مستشفيات جامعة المنصورة، ومقيم بقرية ”الكرادسة“.
وتشير عبارة ”حبة الغلال“ إلى المبيد الحشري الأوسع استخداما في المناطق الريفية في مصر لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، لكنها في الوقت نفسه أصبحت تمثل أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا وسط صفوف اليافعين واليافعات في الريف المصري.
وفي السنوات القليلة الماضية شاعت الحوادث التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية عن استخدام ”حبة الغلة“ التي تقتل متناوليها في صمت، وعلى مدى ساعات دون علم أحد.
ورغم شيوع استخدامها في حالات انتحار فردية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن حادث انتحار 3 فتيات في محافظة الشرقية، في مارس/آذار من عام 2020، لفت الانتباه إلى سهولة تداولها ورخص ثمنها- 3 جنيهات مصرية؛ أي ما يعادل أقل من ربع دولار للحبة الواحدة- ما دفع البرلمان المصري إلى النظر في فرض قيود على تداولها، دون صدور قانون بذلك.
وتحتوي ”حبة الغلة“ على فوسفيد الألمونيوم بشكل مركز، وتباع تحت أسماء تجارية مختلفة تزيد على 10 أنواع.