سليم كاظم
أنقذت العنايةُ الإلهية ومُهارةُ فريقٍ طبيٍ وصحيٍ مُتخصص في مُستشفى النسائية والتوليد التعليمي بكربلاء المُقدسة ، من خلال إجراءات عاجلةٌ ومُراقبة دقيقة لمُدة 15 يوماً ، تمثلت بإعطاء ( 71 ) قنينة دم وبلازما وأقراص دموية وكرايو ، في بقاء مريضة في مُنتصف العقد الثاني من العمر على قيد الحياة وإنقاذها من موتٍ مُحقق .
وفي التفاصيل .. أفادت إستشارية النسائية والتوليد ، الدكتورة بتول عبد زيد السلطاني ، في حديث لـ ( وكالة الرأي العام العراقي) ، السبت ، إن ” سيدة من أهالي المُحافظة بعمر ٢٥ عاماً ، وصلت لطوارئ المُستشفى وهي تُعاني من آلام الولادة الشديدة ، وبعد إجراء اللازم لها حُوَلت لصالة الولادة الطبيعية وتم توليدها طبيعياً “، غير إن ” المريضة ، عانت بعدها من نزفٍ رحميٍ شديد (نزف ما بعد الولادة ) ، بسبب عدم تخثُر الدم وقلةِ الصُفيحات الدموية ، حيث تم إعطائها الأدوية التي تساعد على تخثر الدم ، ولكن النزف لم يتوقف ” . وأضافت السلطاني ، إنه ” حفاظاً على حياة المريضة ، قمنا وعلى الفور بتحويلها لصالة العمليات بغية إنقاذ حياتها وجنينها ، حيث تم إجراء عملية طارئة لقلع الرحم ” ، مُبينة ، إن ” المريضة ، خضعت لمُراقبةٍ دقيقةٍ في ردهة الإنعاش “، لافتة في الوقت عينه ، إنه ” تم إعطائها ( 71 ) قنينة دم وبلازما وأقراص دموية وكرايو أثناء العملية وخلال مدة رقودها في المُستشفى التي إستمرت مُدة ( 15 ) يوماً ، حيث جرى مُتابعتها يومياً من قبل أخصائيو الباطنية ، وأخصائيي الجراحة ، والجراحة البولية ، الدكتور حسين زيني ، والدكتور حيدر القاضي ، لحين مُغادرتها المُستشفى ومولودتها ، وهما بصحةٍ جيدة “. وبيَنت السلطاني ، إن ” الفريق المُساعد لها في إجراء العملية ، كان مُؤلفاً من أخصائيي التخدير ، الدكتورة علياء حسين ، والدكتورة جنان حميد تركي ، والمُقيمة قُدمى نسائية ، الدكتورة نورا محمد صباح ، وم . التخدير ، أحلام فخري ، والممرضات ، هبة فليح ، ووسن أحمد مريعي ، ونجلاء عبد الواحد ، وسرور حسين ، والملاك العامل في وحدتي ( الإنعاش ومصرف الدم ( الصباحي والخفر )) “.