الاحساء/زهير بن جمعه الغزال
أوضح تجمع الرياض الصحي الأول أن التهاب الأذن الوسطى يحدث في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين.
وأضاف “التجمع الأول” أنه يحدث بسبب عدة عوامل منها عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا، والحساسية، والتعرض لدخان السجائر، والتهاب اللحمية أو اللوزتين، وبالنسبة للرُّضع؛ يكون بسبب تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.
وذكر “التجمع الأول” أن لالتهاب الأذن الوسطى أنواع منها التهاب الأذن الوسطى الحاد؛ وسببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض، والنوع الثاني التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح؛ والسبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها، والنوع الثالث التهاب الأذن الوسطى المزمن؛ ويحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.
ونوّه “التجمع الأول” إلى الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر يمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة مثل ضعف السمع، والتأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال، وانتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة.
كما شدد تجمع الرياض الصحي الأول على أهمية رؤية الطبيب عند إستمرار الأعراض أكثر من يوم واحد، ووجود ألم شديد في الأذن، وخروج إفرازات أو دم من الأذن، وعند وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر، بالإضافة إلى صعوبة نوم الطفل عند تعرضه لعدوى برد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.