الاحساء/زهير بن جمعه الغزال
سلطت الدكتورة بسمات المعلم، دكتوراه في الطب وأستاذ مساعد واستشاري طب و جراحة العيون – قسم طب وجراحة العيون ، كلية الطب ، جامعة الملك سعود – الضوء
على أمراض الشبكية الوراثية التي تعد من أهم الأمراض المؤدية للعمى والمنتشرة عالميًا وخاصة محليًا لكثرة زواج الأقارب وأهميتها في تطبيق منهج الطب الشخصي الدقيق ، وذلك خلال الملتقى العلمي الذي دعت اليه الجمعية السعودية لطب العيون
وعقد افتراضيًا “عن بعد”.
وتطرقت الدكتورة بسمات المعلم خلال الملتقى العلمي لعدة محاور تضمنت :
٠التحديات التي يواجهها المختصون في تحديد التشخيص الدقيق لأمراض الشبكية الوراثية لتفرع الأعراض الاكلينيكية والمسببات الجينية وتداخلها.
• الآلية المثلى لتشخيص المرضى المصابين بأمراض الشبكية الوراثية، لتقليل العبء على المرضى وذويهم في التنقل بين التخصصات الطبية، لوضع الخطة العلاجية المناسبة .
• الفرص الوقائية والعلاجية التي تتمحور في أهمية الفحوصات الجينية لمرضى الشبكية الوراثية، والتي تسهم – بإذن الله – في تقليل عدد المصابين في الأسرة الواحدة.
• العلاج الجيني في طب العيون من حيث ماهيته وكونه من أوائل العلاجات الجينية التي تم اعتمادها دوليا لما تتمتع به العين من تركيب ونسق مناعي فريد من نوعه.