صادق فرج التميمي
رحلة قدرية بين مقدسين، زوجة صالحة وعصا شكلا سنداً لقلم منحه ليختار طريق الشجعان، متحصّناً بكرامة الفرسان ..
ما إستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط ..
صحفي وإعلامي رياضي ، مراسل ، ومندوب، ومحرر، ومدير تحرير ..
مُعلق رياضي وناقد مُعتمد عراقيا وعربيا ..
قاص من رواد القصيرة ..
مُحاضر وباحث حاصد ذهب الوطن والشجاعة بأرفع الالقاب العراقية والعربية والاسيوية ..
كانت الاقدار قد حملته من بقعة إلى بقعة في سطح كُله مُقدس، فالرسل والانبياء والأولياء والصالحين، يتوسدون ثرى السطح أينما حل وأرتحل، ليحط بجوارهم قويا متصالبا يُقاتل قدره بفروسية الكرام الشجعان، وكأن لسان حاله يردد دائما وأبدا قول الرب الرحيم (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)، فالبلاء عنده سّيان بالخير والشر كُتبا عليه أما بـ (النعم) وأما بـ (النقم)، فصار يَشكر لله (النعم)، ويصبر على (النقم) فطناً لحاله عارفا لمآل أقداره ..
إنه مآل الاقدار التي حملت الجَد الراحل (ابراهيم الهلالي)، العسكري الوطني المحنك، وحملت معه ثراء المال والاخلاق، ليجوب أرض الرسل والانبياء والأولياء والصالحين إنطلاقا من بقعة مقدسة في (نجف السطح) إلى بقعة مقدسة في (رماح السطح) ..
تأريخه القدري يقول ذلك، ويقول أيضا أنه الفارس العسكري الشجاع الذي شارك بثورة ١٩٤١ دفاعا عن سطح الرسل والانبياء والأولياء والصالحين، وبسبب تنقلاته القدرية وذيوع صيته بدفاعه عن السطح أحبه الناس وعشقوه رمزا عراقيا وطنيا حتى زوجوه من خيرة العائلات، وكان من بين الخيرة سيدة موصلية فاضلة يقال (نور الهدى)، ليؤسس معها في (سطح الرماح) عائلة أخرى كان أحد أعمدتها الكبار الابن الراحل (عبد الهادي الهلالي) الذي كُتب له قدره هو الآخر أن يتزوّج من إبنة الحاج (رشيد فتحي البكر) ، ذلك العسكري المحنك صديق والده ، وكانت زوجته هي الأخرى صديقة أمّه، لتنجب لهما الابن (طلال) في (بقعة مقدسة من سطح الرماح)، وكان الرغبة البقاء في (سطح الرماح) حاضرة الحياة وحياة الحاضرة بينها وبين (نجف السطح) جسرا من المودة والالفة والمحبة وما سوى ذلك من عناوين الغيرة العراقية ..
كان الزمن يتوقف عند يوم تموزي في العام 1965حين أعلن قدر الله عن ولادة الابن (طلال) في (بقعة مقدسة) بجوار (نبي من أنبياء الله)، يونس عليه السلام، وكانت خارطة المكان تشير بالتحديد إلى حي المالية الذي يقع في الساحل الأيسر لمدينة الموصل أو ما يعرف سابقاً بمدينة (نينوى) .. حي المالية هذا الملاصق لحي النبي يونس عليه السلام الذي يقع عند مرتفع وتحته بالضبط يقع الحي الذي كان يزدان بأشجار الفستق قبل زحف المدنية عليها وهو لا يفصله عن (بقعة مرقد النبي يونس المقدسة) سوى شارع واحد، فيما يتواجد بذات الحي (مقر وملعب نادي الموصل الرياضي) وبالقرب منه تقع هناك أشهر (تلّة) عرفتها البشرية في (سطح الرماح) يقال لها (تل التوبة) ، وفي (التلة) هذه ،كما ذكرت الروايات، أن الحوت قذف بسيدنا يونس هناك حيث وجد اليقطين الذي تعالَجَ به، ومن ثم أصبح المكان مرقداً لـ (نبي الله يونس) عليه السلام مكان (التوبة) ..
والد طلال الراحل (عبد الهادي الهلالي) عاشق ركوب السيارات التي عمل فيها وطاف بها الكثير من البلدان القريبة والبعيدة عن (سطح الرماح)، ما أجبره قدره لان يتعلم ثلاث لغات أجنبيات .. وكان زارعا للحُب وإشاعة الثقافة بين بنو سطحه وأولاده، وكان مشجعاً لهم رغم صعوبة الحياة ..
وحين وجد في الابن التموزي الصغير (طلال) عشقاَ وميولاً للقراءة أخذ بيده ويزوّده بالمال ليشتري به كل ما يحتاجه من كتب ومستلزمات لكن الام الراحلة للخلود كانت تشجع الابن (طلال) لان يصبح عسكريا طيّاراً على خطى الاجداد ، وكاد (طلال) أن يحقق لها رغبتها لولا أن سوقه لأداء خدمة العَلم حالت من دون ذلك (1980 ــ 1988) ..
(طلال) الذي إشتهر بحمل شرف لقب (العامري) في (سطح الرماح) .. وتلك لها حكاية! ، هو طلال عبد الهادي إبراهيم عبدالحسين الهلالي الكعبي، ذو الأصول العربية الكريمة التي إفترشت (سطح العرب) و(سطح العراق) ومنها (بقعة نجف السطح)، إمارة بني كعب العراقية العربية ..
هو ينتسب لقبيلة بني هلال بن عامر من أشهر قبائل العرب، التي إرتبط إسمها بـ (البطل الأسطوري) أبي زيد الهلالي (سلامة بن رزق)، ومن مكرمات القبيلة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، تزوج بإمرأتين هلاليتين، هما: السيدة زينب بنت خزيمة، والسيدة ميمونة بنت الحارث ..
ومن مكرماتهما ومفاخرهما أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، إرتضع عند نساء الهلالية مع صبي ، وكرامة لقبه الهلاليون على أثرها بـ (الميمون المبارك) .. ولقبته (ظئره ميمونا) وفيها قال الشاعر: (إذ رأت السعد به مقرونا .. فكان درا عندها، يحمي أخا الرضاعة المنونا) ..
أما لماذا تشرف طلال بحمل لقب العامري، فإن ذلك نتج بسبب قصة حُب نقية عاصفة بين الإنسان المُحب (طلال) لـ (محبوبته) ذات الأصول (الحلبية) السورية التي ولدت هي الأخرى في (سطح الرماح) من أبوين سوريين ساقهما القدر لان يبلغا حاضرة الحياة وحياة الحاضرة ..
ولقب العامري هو وليد لقصّة حُب شبيهة لتلك التي جرت في حي بني عامر بين قيس وليلى ولكن طلال ومحبوبته توجاها بالزواج رغم المصاعب بل أن حبيبته لم تهتم لكونه سبق وفقد نصف جسده، وإنما أصبحت له العكّاز الذي يسير به ويستند عليه وأصبحت ذلك الحب مثالاً يحتذى به ولفحواه الجميل كانت تسمية (العامري) التي بقيت ملازمة له وطغت على اسمه وكنيته (أبو الوفا) لحالة الوفاء التي كانت ولازالت بينهما ..
وكانت شرارة الحياة هي التي أوقدت السبب في تشرف (طلال) لحمل لقب العامري الذي لازمه من قبل إرتباطه شرعياً بـ (محبوبته الحلبية) التي أصبحت زوجته (أم النورس) إبنة قبيلة طي العربية التي أنجبت له أربعة أولاد والابنة (وفاء) ، و(وفاء) هي خريجة كلية التمريض بإختصاص الطب السريري ومساعد جراح حاليا في المستشفى الأمريكي بـ (برطله).. اما الابناء هم (النورس) الذي ينتظر وظيفته في مديرية شباب ورياضة نينوى المنسّب لها منذ سنوات بعقد ، و(عمر) الطالب في الصف الثانوي الاخير ، وهو لاعب كرة قدم في نادي الموصل ، اما الصغير احمد لا يزال يواصل دراسته طالبا في الصف المتوسط ..
منذ العام 1984لعب (طلال العامري) لحساب كل الكرات، قدم ، يد ، طاولة ، ويرفع الاثقال ورام للقرص، وزاول فعاليات رياضية أخرى من بينها رياضات المعاقين ..
صحفي وإعلامي رياضي ، مراسل ، ومندوب، ومحرر، ومدير تحرير، وساهم برفقة الأوائل في صدور عدة صحف منها صحيفة (الملاعب العراقية) ..
معلق رياضي وناقد معتمد عراقيا وعربيا، تشهد له سوح الدرجتين الممتازة والنخبة لكرة القدم وسوح السلة واليد، وسوح الألعاب الأخرى ..
قاص قصَّ قصصا قصيرة تجاوزت الاربعين قصة لعل أبرزها (نور الطريق) و(إبني) و(الأميرة والارنب) ..
عضو في عدد من الاتحادات والنقابات والمنظمات والجمعيات والمنتديات الادبية والثقافية والكروية العراقية والعربية والعالمية .. حاصد الالقاب: (صاحب أجرأ قلم)، (الصحفي الشجاع) ، (سلطان القلم)، (نصير المظلومين) ، (عاشق المواضيع الساخنة)، (القلم النزيه) ، (القلم الشجاع)، (عين المظلومين)، (كشاف المواهب)، (نصير الحق)، (ملك الارتجال) ،(إمبراطور الصحافة الرياضية الموصلية)، (أسد الصحافة الرياضية العراقية) ..
محاضر في (أكاديمية الصحافة والإعلام) وفي (منتديات ستار تايمز الإلكترونية) .. منح لقب (ملك منتدى كووورة عربية) و(أوسكار المنتدى) وهو أرفع لقب في (كووورة عربية) ..
لقب بـ (كبير الكتاب في المنتدى العربي في كووورة عربية)، وصاحب (القلم الذهبي) من خلال فوزه في مسابقة (القلم الذهبي) لـ (منتدى كووورة آسيو أفريقية) والمركز الثاني بمسابقة (منتدى كووورة آسيوية) .. شارك بالعديد من الدورات الصحفية التطويرية عراقياً وعربياً وآسيويا ..
له مقالات وبحوث ودراسات كثيرة .. وأفلام ووثائق وجوائز توثّق كل نشاطاته عبر السنوات الماضية ..
مُعد برامج (البرلمان الرياضي) وبـ (توقيت اليوم) وبـ (المباشر) و(أضواء كاشفة) في (الفضائية الرياضية العراقية) و(القشاش) في (قناة النجباء) .. زائداً أكثر من ١٤ برنامجاً من إعداده وتقديمه منها بـ (المباشر) و(نينوى سبورت) و(الشارع الرياضي) و(نجوم الرياضة) وفي (بيوت الرياضيين) و(تقارير رياضية) و(دردشة) و(ملفات ساخنة) و(أوراق من دفتر رياضي) ..
أصعب موقف قدري مرّ به (طلال العامري) كان في العام ١٩٨٦، وبالتحديد في ذلك اليوم الكانوني الذي صادف الرابع والعشرون حين فقد الاب الذي صحى بعد منتصف ليل ذلك اليوم على صوت المذيع وهو يقرأ بياناً عسكرياً عن حدوث هجوم في مكان تواجد الابن (طلال) وبأثر البيان نقل الاب إلى المستشفى ، وهناك ودّع الحياة ، وهو لم يرَ الابن طلال المساق لخدمة العَلم ، الذي كاد هو الآخر ان يلحق بأبيه بعد فقدانه لنصف جسده (المدفون) في البصرة بعد تعرضه للإصابة في ذلك اليوم الكانوني الذي صادف العشرين من العام ١٩٨٧ وهو ما اجبره القدر على عدم حضور مجلس العزاء الذي اقيم في حينه على روح الاب ، ليعود بعد ذلك بين الحياة والموت فاقداً الكثير من قواه حتى تحوّل إلى صاحب عاهة مستديمة لاحقاً ..
وفي اصعب موقف قدري اخر كان قد تعرض له طلال حين سيطرت العصابات الداعشية المدعومة امريكيا وجواريا على سطح الرماح وبوشاية من احد الوشاة اشار للعصابات الى ان الجد الرابع لطلال اسمه عبد الحسين فتم القبض عليه بمكان عام وسيق للتحقيق عن كونه صحفي وإعلامي وكان يخشى أن يسأل عن اسم جده (الاسم الرابع) لأنه يعدّ بنظر الدواعش (تهمة توجب القصاص وتثير بحامله الشبهات) ولولا ان هوية الأحوال المدنية وهوية التقاعد وفيها يتم الاكتفاء بالاسم الثلاثي لكان طلال العامري اليوم في عداد المغيّبين كما حال الكثيرين من أبناء الموصل الذين لا يعرف مكانهم .. وهناك الكثير حول هذه الواقعة في الجزء السابع من الكتاب الذي يعكف على إنجازه والذي يتحدث عن ما قبل وأثناء احتلال الموصل ومن ثم تحريرها الكتاب يحمل عنوان (بلا مزاد.. مدينة للبيع) وكما قلنا يتم نشر السلسلة في جريدة النهار نيوز المصرية ..
كل تلك التحديات والمصاعب تم توظيفها لتكون المحفّز لمواصلة الدرب وشق الطريق لترك بصمة في ميادين الصحافة والاعلام ، إذا رأيت ربّك يوالي عليك البلاء فاشكره، وإذا رأيته يتابع عليك النعم فاحذره ..
لعب لحساب كل الكرات، قدم ، يد ، طاولة ، ويرفع الاثقال ورام للقرص، وزاول فعاليات رياضية اخرى من بينها رياضات المعاقين ..
صحفي وإعلامي رياضي ، مراسل ، ومندوب، ومحرر، ومدير تحرير، وساهم برفقة الأوائل في صدور عدة صحف منها صحيفة (الملاعب العراقية) ..
معلق رياضي وناقد معتمد عراقيا وعربيا ، تشهد له سوح الدرجتين الممتازة والنخبة لكرة القدم وسوح السلة واليد ، وسوح الألعاب الأخرى ..
قاص قص قصصا قصيرة تجاوزت الاربعين قصة لعل ابرزها (نور الطريق) و(ابني) و(الأميرة والارنب) ..
عضو في عدد من الاتحادات والنقابات والمنظمات والجمعيات والمنتديات الادبية والثقافية والكروية العراقية والعربية والعالمية
البداية الصحفية كانت في سنة 1984 ..
حاصد الالقاب : (صاحب أجرأ قلم)، (الصحفي الشجاع) ، (سلطان القلم)، (نصير المظلومين) ، (عاشق المواضيع الساخنة)، (القلم النزيه) ، (القلم الشجاع) ، (عين المظلومين) ، (كشاف المواهب) ،(نصير الحق) ، (ملك الارتجال ) ،(إمبراطور الصحافة الرياضية الموصلية)، (أسد الصحافة الرياضية العراقية) ..
محاضر في أكاديمية الصحافة والإعلام وفي منتديات ستار تايمز الإلكترونية ــ منح لقب (ملك منتدى كووورة عربية) و(أوسكار المنتدى) وهو أرفع لقب في (كووورة عربية) ..
لقب بـ (كبير الكتاب في المنتدى العربي في كووورة عربية) ، وصاحب (القلم الذهبي) من خلال فوزه في مسابقة القلم الذهبي لـ (منتدى كووورة آسيو أفريقية) والمركز الثاني بمسابقة (منتدى كووورة آسيوية) .. مشارك بالعديد من الدورات الصحفية التطويرية عراقياً وعربياً وآسيويا ..
له مقالات وبحوث ودراسات كثيرة .. وأفلام ووثائق وجوائز توثّق كل نشاطاته عبر السنوات الماضية وقد اطلعت عليها شخصيا ..
معد برامج (البرلمان الرياضي) وبـ (توقيت اليوم) وبـ (المباشر) و(أضواء كاشفة) في (الفضائية الرياضية العراقية) و(القشاش) في (قناة النجباء) .. زائداً أكثر من ١٤ برنامجاً اعداداَ وتقديماً له ومنها بـ (المباشر) و(نينوى سبورت) و(الشارع الرياضي) و(نجوم الرياضة) وفي (بيوت الرياضيين) و(تقارير رياضية) و(دردشة) و(ملفات ساخنة) و(أوراق من دفتر رياضي) ..
يقول الزميل الكاتب والصحفي الرياضي المعروف اياد الصالحي عن طلال العامري إنه ، يعتلي صدارة العاملين في الصحافة الاستقصائية في مجال الرياضة لاسيما في الأعوام التي تلت انتخاب المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية وبقية الاتحادات في العام 2014 ، يواصل مهمة المكاشفة بالمعلومة النزيهة والوثيقة الدالّة على الخرق دون أن يكفّ عن مشواره المهني بسبب تهديد شخصي أو مؤسسي أو إغراء بالأموال التي حاول بعض المتنفذين في القرار الرياضي جرّه الى مستنقع المساومة ، لكنه أبى إلا أن يحمي سلاحه الوحيد “القلم” من حملات شراء الذِمم وما أكثر الذين عاثوا في ارض العراق فساداً لا نظير له ، فكان العامري نسيج نفسه في الفكر والمعالجة والحصانة ثائراً لحقوق سلطته أينما كانت ، حتى وإن خرج موضوعه احياناً عن اسوار الرياضة يُطارده دون تردّد ويترك أثراً لكلمته تتجدّد قيمتها كلما مرّت بها ذكرى الحدث ..
ويضيف الصالحي أن طلال العامري، طوّع الحرف في مصهر فكره منذ نزوله الى ساحة المهنة عام 1984 ، مساهماً جريئاً في أول يومه بتناوله شجون الرياضة دون أن يتكئ على عصا عوقه بفقده إحدى ساقيه أيام الحرب العراقية ــ الإيرانية إذ لم يتخذها ذريعة لكسب تعاطف المسؤول إينما اشتغل ، بل كانت عصاه سنداً لقلمه تمنحه العزم ليكتب بإرادته ولم يكن لسان غيره أو مُعبّراً لمصلحة، شدّ من عزمه ليختار طريق الشجعان، متحصّناً بكرامة خالصة .. وفي العام 2017 عاد العامري أقوى من كل سنوات الحروب والحصار والاحتلال والإرهاب ، ومسك صولجان الفرسان بقلم باسل لم يحتط له بدرع الوقاية أمام ردّات فعل الفاسدين إلا بأدلّة قاطعة ومستلّة من مكاتبهم انفسهم ..
فيما يقول عنه الاستاذ الدكتور المؤرخ العراقي الكبير ابراهيم العلاف ، منذ الثمانينات من القرن الماضي، وعندما كنت اكتب في جريدة الحدباء (الموصلية)، حرصت على أن اتابع الاخ الاستاذ طلال العامري، وقد اعجبت بهمته وحبه للرياضة ورموزها وكتاباته في المجال الرياضي، والتي كانت تنم عن ثقافة رياضية واسعة، وخبرة طويلة، لذلك كانت صفحته وعموده الرياضي المفعم بالصور والتعليقات الجميلة مبعث اهتمام الشباب .. كان الرجل يأتي إلى مقر الجريدة بصعوبة ، فقد كان يعاني من إصابته سنة 1987 في الحرب العراقية ــ الإيرانية حينما كان مجندا ..
تلك الاصابة التي نتج عنها بتر ساقه ..
وهذا مما كان يزيد في اعجابي به وقد تابعت بعدئذ حواراته التلفزيونية في تلفزيون نينوى وفي القناة الفضائية العراقية والموصلية وقنوات أخرى .. ولايزال حتى الآن مفعما بالحيوية، وقد سعدتُ كثيرا عندما انضم إلى اتحاد كتاب الانترنت العراقيين الذي أتشرف برئاسته ..
البداية الصحفية كانت في سنة 1984 ..
عضو منتدى الأدباء الشباب واتحاد الأدباء العراقيين سابقا ، لديه أكثر من 40 قصة قصيرة منشورة في الصحف العراقية منها (نور الطريق) و(ابني) و(الأميرة والارنب) ..
وقد عد من رواد القصة القصيرة في الموصل عبر دراسة أعدها الدكتور منتصر الغضنفري لمركز دراسات الموصل .. عضو في الاتحاد العام للصحفيين العرب .. عضو الاتحاد الدولي للصحافة ..
عضو الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية .. عضو الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .. عضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ..
عضو مؤسس لرياضة المعاقين في نينوى (نائب رئيس اتحاد المجد) فيها .. عضو في إدارات أندية الموصل والفتوة و زاخو وأم الربيعين للشطرنج وأياد شيت وبروسك .. ممثل المجلس الرياضي لنادي الموصل في البرلمان الرياضي السابق (التسعينيات من القرن الماضي) ..
عايش العديد من معسكرات المنتخبات الوطنية الكروية وأيضا لعدد من الفعاليات الأخرى .. وساهم بتغطيات تصفيات كأس العالم التي شارك فيها العراق إضافة لإنجاز عديد الملفات عن الكرة العراقية ومشاركاتها كذلك تغطيات الدوري الكروي العراقي من الثمانينات من القرن الماضي ..
وهو مراسل ومندوب ومحرر في عدد من الصحف الرياضية العراقية والعربية منها: أنه كان مراسلا لصحيفة (الموقف الرياضي) السورية التي تصدر في دمشق لغاية 2003 .. مندوب ومحرر ومدير تحرير في صحيفة (الحدباء) .. سكرتير تحرير صحيفة (الحدباء اليوم) (سابقاً) سكرتير تحرير تنفيذي لصحيفة (صدى الموصل) الناطقة بإسم نقابة صحفيي نينوى حتى توقفها عن الصدور ..
مدير تحرير صحيفة (أم الربيعين) الواسعة الانتشار في الموصل والتي اوقفت من قبل قوات الاحتلال الأميركي .. نائب رئيس تحرير صحيفة (الرياضي الموصلي) ــ نائب رئيس تحرير صحيفة (الغد الموصلية) .. رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة الموصلية) .. محرر ومدير مكتب المنطقة الشمالية لصحيفة (الرياضي الجديد) التي تصدر في بغداد وهي أول صحيفة رياضية تصدر بعد الاحتلال والتي كان يرأس تحريرها الزميل خالد جاسم رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية والأستاذ طلال العامري من أقدم العاملين في صحيفة (الزمان الرياضي) كما أنه من المساهمين الأوائل في صدور جريدة (الملاعب العراقية) ..
وهو مدير مكتب المنطقة الشمالية لصحيفة (الفرات) التي كانت تصدر في بغداد سابقا ــ كاتب مساهم سابق في القسم العربي لمجلة (آراس) التي تصدر في أربيل لمدة سنتين ــ كاتب مساهم في صحف بابل ومنها : (نبض الشباب ــ الزوراء ــ الناصرية) قبل سنة 2003 ..
كان معدا ومقدما للعديد من برامج الرياضة في (تلفاز نينوى الأرضي) وفي (الفضائية الرياضية العراقية) أكثر من ١٦ برنامجاً ..
لديه أرشيف لأكثر من ألفي و(٢٠٠) ساعة تلفزيونية معروضة على (شاشة الرياضية العراقية) ومثلها في (قناة نينوى الأرضية) ..
معلق معتمد على مباريات دوري العراق للدرجتين الممتازة والنخبة من قبل (شبكة الإعلام العراقي) .. معلق على العديد من الفعاليات الرياضية (كرة قدم وسلة ويد) وبقية الألعاب الأخرى .. حاصل على المئات من كتب الشكر والتقدير محليا وعراقيا وعربيا ، كما انه يعد من ابرز المندوبين الرياضيين العراقيين ويعد أفضل وأنشط مندوب في جريدة (الحدباء) الموصلية لسنوات عدة (1990 ــ 2003) ، وقد سبق له أن قدم أفضل تغطية صحفية خارجية لبطولة العرب بالشطرنج للشباب التي جرت في الأردن في 2005، من قبل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ..
عد كذلك أفضل إعلامي في نينوى لسنة 2005 ومنح الوسام الذهبي من مجلس المحافظة وتم تقليده الوسام في احتفال رسمي .. عد أيضا أفضل إعلامي باعتباره قدم أفضل تغطية إعلامية من قبل ممثلية نينوى الأولمبية في السنوات الـ 15 الأخيرة ..
يُعَرّف بأنه أبرز شخصية إعلامية رياضية في محافظة نينوى ثاني أكبر محافظة عراقية لعدة سنوات ــ حصل على لقب أفضل صحفي رياضي في العراق لسنة 2012 في استفتاء صحيفة (رياضة وشباب البغدادية) والذي شارك فيه أكثر من (5200) مشارك ومشاركة .. كما نال مراتب تراوحت بين الأول والثالث من بين أبرز الصحفيين الرياضيين في العراق عبر سنوات عديدة ..
من بين أبرز الألقاب الممنوحة له : (صاحب أجرأ قلم)، (الصحفي الشجاع) ، (سلطان القلم)، (نصير المظلومين) ، (عاشق المواضيع الساخنة)، (القلم النزيه) ، (القلم الشجاع) ، (عين المظلومين) ، (كشاف المواهب) ،(نصير الحق) ، (ملك الارتجال ) ،(إمبراطور الصحافة الرياضية الموصلية)، (أسد الصحافة الرياضية العراقية) ..
عمل محاضرا في أكاديمية الصحافة والإعلام في منتديات ستار تايمز الإلكترونية ــ منح لقب (ملك منتدى كووورة عربية) و(أوسكار المنتدى) وهو أرفع لقب في (كووورة عربية) ..
لقب بـ (كبير الكتاب في المنتدى العربي في كووورة عربية) ، وصاحب (القلم الذهبي) من خلال فوزه في مسابقة القلم الذهبي لـ (منتدى كووورة آسيو أفريقية) والمركز الثاني بمسابقة (منتدى كووورة آسيوية) .. مشارك بالعديد من الدورات الصحفية التطويرية عراقياً وعربياً وآسيويا ..
يعد من أبرز المؤسسين لـ (قناة الرياضية العراقية) ..
حاليا يعمل مديراً لتحرير صحيفة (رياضة وشباب) العراقية التي تصدر في بغداد .. حصل على درع الإبداع من (شبكة الإعلام العراقي) (القناة الرياضية العراقية) لمرتين .. له مشاركات في فعاليات رياضية خارج العراق كان آخرها في تغطية دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية في جاكرتا عاصمة إندونيسيا بمشاركة ٤٨ دولة وكذلك تغطية مشاركة العراق في التصفيات المزدوجة لأمم آسيا وكأس العالم قطر ٢٠٢٢ والمشاركة بتغطية دورة الخليج العربي (٢٤) في قطر بدعوة خاصة من الاتحادين القطري والخليج لكرة القدم ، وله نشاطات وتغطيات أخرى منها مع الوفد العراقي ضمن الدورة العربية التي جرت في دولة قطر ٢٠١١ وتم اختياره للتكريم ليصبح من بين نخبة الصحفيين الرياضيين العرب ممن نالوا هذا التكريم حسب ما أعلنه رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية السيد محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .. كرّم من قبل (قناة الكأس) القطرية التي استضافته على هامش الدورة العربية التي جرت في الدوحة ..
له مقالات وبحوث ودراسات كثيرة .. وأفلام ووثائق وجوائز توثّق كل نشاطاته عبر السنوات الماضية وقد اطلعت عليها شخصيا .. وكان له تكريم آخر وهو أنه رشح للحصول على جائزة الإبداع للصحافة العربية التي تمنح من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دولة الإمارات العربية المتحدة .. وقد تم اختياره من قبل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية باعتباره من أفضل من قدم تغطية صحفية لبطولات عديدة منها العرب للشطرنج التي جرت في شهر كانون الأول في أبو ظبي لسنة ٢٠١٣ وكذلك بطولة العالم للشطرنج للفئات العمرية التي شارك فيها أكثر من (121) دولة والتي جرت في الشارقة للفترة من 2013 ..
معد برامج (البرلمان الرياضي) وبـ (توقيت اليوم) وبـ (المباشر) و(أضواء كاشفة) في (الفضائية الرياضية العراقية) و(القشاش) في (قناة النجباء) .. زائداً أكثر من ١٤ برنامجاً اعداداَ وتقديماً له ومنها بـ (المباشر) و(نينوى سبورت) و(الشارع الرياضي) و(نجوم الرياضة) وفي (بيوت الرياضيين) و(تقارير رياضية) و(دردشة) و(ملفات ساخنة) و(أوراق من دفتر رياضي) ..
كما كرّم كأفضل صحفي وإعلامي رياضي من قبل محافظ نينوى مطلع سنة 2014 وما تلاها بعد تحرير الموصل ومحافظة نينوى ..
يعكف حاليا على إصدار كتابين الأول حمل عنوان (للبيع مدينة بلا مزاد) وهو يتحدّث عن أحداث احتلال الموصل وتحريرها، وكذلك كتاب آخر (الريشة لازالت في حبري) سيرة ذاتية مقرونة بالتجارب الصحفية والاعلامية، وكيف كان الإعلام الرياضي في العقود الأخيرة .. وتم إنجاز كتاب آخر عن (جريدة رياضة وشباب وتجربتها المتفردة بين قريناتها من الصحف العراقية) ..
يعمل حالياً مديراَ لمكتب جريدة (النهار نيوز المصرية) في العراق إضافة لموقعه كمدير تحرير صحيفة (رياضة وشباب العراقية) ..
بوركت جهود صديقنا وزميلنا الاستاذ طلال العامري والى مزيد من التألق والنجاحات في خدمة الحركة الرياضية العراقية المعاصرة ..
كتب في بغداد ــ الاحد 14 اذار 2021 ــ لحساب موسوعة (صحفيون بين جيلين) الورقية المرتقبة الطبع قريبا بإذن الله ..