امجد عاصم
تعتبر الكلية التقنية الهندسية الكهربائية والتي يشغل منصب العميد فيها الاستاذ الدكتور عادل احمد عبيد من الصروح العلمية المهمة التي يتنافس طلبتنا الأعزاء بقوة من اجل الدخول اليها
وهي إحدى كليات (الجامعة التقنية الوسطى) التي يترأسها
الاستاذ الدكتور عبد المحسن ناجي المحيسن وتقع في بغداد اسست عام( ١٩٩٩) ..يتخرج الطالب منها حاصلا على شهادة الهندسة التقنية وله الحق بلأنضمام إلى نقابة المهندسين العراقيين،اقسام الكلية هي.. هندسة تقنيات الحاسوب الذي يعد واحدا من أبرز أقسامها ويترأسه ا. م. د محمد ابراهيم شجاع رئيس القسم ، و هندسة الاجهزة الطبية وهندسة القدرة الكهربائية وهندسة تقنيات الحاسوب وهندسة السيطرة والاتمتة..هدف الكلية هو اعداد جيل هندسي ناجح قادر على النهوض بالبلد وتقديم الخدمات عن طريق الخبرة التي اكتسبها خلال فترة الدراسة.
(فكرة مختصرة عن قسم هندسة تقنيات الحاسوب.. )
-هو قسم يجمع بين الهندسة و التكنولوجيا الحديثة، مهندس الحاسبات لا يقتصر عمله على الحاسوب فقط..وانما يشمل تطوير الانظمة البرمجية والعمل عليها بشكل افضل واعداد نظام جديد واكثر اماناً اضف لذلك تطوير امن المعلومات وحمايتها بشكل دقيق ويعمل ايضا على تطوير شبكة الانترنت..
يختص الطالب في دراسة هندسة تقنيات الحاسوب الى تخصصين هما الاكترونيات وشبكات الاتصالات
مهندس الالكترونيات يختص بتصميم الدوائر الكهربائية والأنظمة الإلكترونية وايضا تصنيع المعالجات الدقيقة
اما مهندس شبكات الاتصالات فيكون المهندس قادر على تصميم نظام اتصال خاص ومعالجة الشبكات والتعديل على الموجات الكهرومغناطيسية التي تخص هذا المجال
مايميز هذا القسم عن نظيرة هو انه قسم فعال في عصر التكنولوجيا لان القسم لا يقتصر على مواد ثابتة وانما يواكب التطور الحاصل في المعلومات ويعمل دائما على كسر الأنظمة القديمة واختراع انظمة احدث ذات كفاءة عالية تتيح للمستخدم خيارات افضل . اما أبرز الكفاءات العلمية التي تقود القسم فهم الاساتذة :
ا. م. د محمد ابراهيم شجاع رئيس قسم هندسة تقنيات الحاسوب
الدكتور لؤي طالب الصفار مدير مركز الحاسبة ودكتور مادة البرمجة
الاستاذ حبيب العبيدي دكتور مادة حقوق الإنسان والديمقراطية
الدكتور عمر العزاوي مقرر قسم هندسة تقنيات الحاسوب و مادة اسس الهندسة الكهربائية .
اذن حق لنا ان نفخر بمثل هكذا صروح علمية يقودها أساتذة أكفاء لهم خبرة كبيرة في تأهيل أجيال عديدة من المهندسين الشباب الذين سيكون لهم دور فاعل في عملية البناء و الإعمار .
