احمد عاصم
لا احد ينكر ان للشركة الكورية باع طويل في عالم الالكترونيات منذ ان تأسست في عام 1947 في بوسان جنوبي كوريا و كانت ولا تزال من اقوى من يرفد السوق بأحدث التقنيات و المنتجات الالكترونية .
وفي مطلع عام 2010 بدات تفكر بتوسيع خطوط الإنتاج و استحداث قسم الأجهزة المحمولة و بالفعل قد خاضت في هذا المجال و قدمت لمستخدميها هواتف محمولة و بتقنيات جديدة ، و عندما لمست نمو هذا الجانب استمرت في تطويره و تعدد فئاته مثل : ( الجي جي 3 ، الجي جي فليكس ، الجي جي 2 ، الجي جي 4 ، الجي دابليو 11… الخ ) لكن ذلك لم يدوم طويلاً بسبب المنافسة الشرسة مع ابرز المنافسين مثل أبل و سامسونج اللتان استمرتا بتقديم تصاميماً حديثة و اكثر عصرية مع مميزات كانت تفتقر اليها هواتف الشركة الكورية الجنوبية مما أدى لتراجع في مبيعاتها و رغم انها بقيت صامدة لعدة سنوات الا ان رفع راية الاستسلام بات قريباً خصوصا وانها لم تحقق أي أرباح في اخر عامين في هذا المجال رغم محاولاتها العديدة و إصرارها القوي على اثبات وجودها وإعادة هيكلية نهجها لتقديم منتجات تواكب حداثة السوق الا انها بائت بالفشل .
ووصل بها الحال الى ان أجهزتها لا تروق للمستخدمين الا اذا كانت مدعومة بتخفيضات قوية مما يجعله سبباً كافيا لأغلاق هذا القسم من قبل الشركة لتركز على بقية اقسامها التي تهيمن على السوق .
لكن الرئيس التنفيذي للشركة السيد ( كوون بونج سوك / Kwon Bong-Seok ) له رأي آخر ويرفض الاستسلام بهذه السهولة و قد اطلق في عام 2020 المنصرم بياناً يتوقع فيه ازدهار هذا الجانب و تحقيقه لأرباح قد تنعش هذا القسم الذي قد يصبح عالة على الشركة .
وهنالك تسريبات تفيد بأن الشركة قامت بأخطار موظفيها بنيتها لأغلاق هذا النشاط خفية و نحن بأنتظار أي تصريحات رسمية من الشركة .