حسام المعمار – امريكا
بحسب اراء اهل الاختصاص، ان ترسيخ الفلسفة الدفاعية او اسلوب اللعب الدفاعي يتم بشكل اسرع ونتائجه تكون واضحة في فترة زمنية اقل مما يحتاجه المدرب لتطوير اسلوب او اساليب اللعب الهجومية للفريق.
كاتانيتج نجح بشكل كبير في تقليل الاخطاء الدفاعية ومع انه لم يقضي عليها بشكل تام الا اننا نشهد تطور ملحوظ، لكن المثير للجدل هو ان كاتانيتج يعيش سنته الثالثة مع المنتخب ومازال الشكل الهجومي لمنتخبنا ونجاعته مفقودة!!
1️⃣ سدد المنتخب العراقي خمسة تسديدات فقط على المرمى الاماراتي وكانت واحدة فقط على المرمى.
2️⃣ من الاطراف منتخبنا عمل خمس عرضيات فقط وكانت واحدة فقط ناجحة.
3️⃣ مرر منتخبنا 461 تمريرة، 64 تمريرة فقط في ثلثي الوسط والهجوم وباقي التمريرات في الثلث الدفاعي لمنتخبنا.
4️⃣ اداء البدلاء الذين تواجدوا في ملعب المنافس على الاغلب والذين اثروا بشكل سلبي على فاعلية منتخبنا في الثلث الهجومي فيما عدا حسين علي الذي شكل اضافة ايجابية:
حسين علي: (48 دقيقة) (22 تمريرة) دقة تمرير 82٪
همام طارق: (15 دقيقة) (7 تمريرات) دقة تمرير 57٪
شيركو كريم: (15 دقيقة) (5 تمريرات) دقة التمرير 40٪
5️⃣ صفر تمريرة مفتاحية وهي التمريرات التي تخلق فرصة للتسجيل ويفشل الزميل من تحويلها الى هدف.
6️⃣ وبسبب عدم قدرة منتخبنا على ايصال الكرة للثلث الهجومي لجا الى اسلوب اللعب الطويل الذي بدا من جلال حسن الذي عمل 11تمريرة طويلة كانت دقتها 73٪. بينما حارس المنتخب الاماراتي عمل تمريرة طويلة واحدة فقط وكانت ناجحة.