أخبار الرياضة

بحث صغير عن الدوري العراقي اضعه على طاولة اللجنة الفنية في الاتحاد العراقي والاندية العراقية… 🤼 مفهوم النتائج التنافسية وشدة المنافسة وتاثيره على المنتخب الوطني العراقي…

 

حسام المعمار – امريكا

🔵 مثلما قدمت سابقا وقبل سنوات مفهوم النتائج السلبية وتأثيرها على الجانب الهجومي للفرق والدوري العراقي بشكل عام، قدمت ايضا مفهوما اخرا (النتائج التنافسية) قبل خمسة مواسم ولكن كالعادة لم يسمع احد . قد يكون هذا المفهوم ايجابيا بظاهره ولكنه يحتاج دراسة بتعمق من اللجنة الفنية في التطبيعية او اتحاد الكرة القادم وكذلك اللجان الفنية في الاندية لتحليل هذه الظاهرة ومن ثم الخروج بعلاجات مناسبة…

🔴 تقارب المستويات في الدوري العراقي يتجلى في عدد النتائج التي انتهت اما بالتعادل او بالفوز بفارق هدف واحد. وبعد تشخيص وحساب هذه النتائج عبر برنامج اونسايد لهذا الموسم وللمواسم السابقة خرجنا بالحصيلة التالية:

نسبة النتائج التنافسية وهي التعادلات والفوز بفارق هدف واحد:
موسم 16-17: (75٪؜)
موسم 17-18: (71٪؜)
موسم 18-19: (78٪؜)
موسم 19-20 الملغى الاول (اربعة ادوار فقط): (69٪؜)
موسم 19-20 الملغى الثاني (خمسة ادوار 15 فريقا): (76٪؜)
هذا الموسم 20-21 وفي 13 جولة: (77٪؜)

وبالتالي وكما تلاحظون فان شدة المنافسة بين الفرق عال جدا وظاهرة غياب الفوارق الفنية بين الفرق وتاثيرها على النتائج ليس وليد اللحظة ايضا.

🟢 ان ما نضعه على طاولة اللجان الفنية هي ظاهرة تستحق الدراسة، فهل شدة المنافسة العالية هذه ناتجة من رغبة الفرق للفوز والتسجيل مهما كان تسلسلها في جدول الترتيب وعدم المبالاة لتواجد لاعبين على مستوى عالي لدى الفرق المنافسة وبالتالي هي لاتخشى شيئا؟! ام هي ظاهرة سلبية في انكماش الفرق وتراجعها لتلعب على التكتل الدفاعي وبالتالي فشل الفرق التي تمتلك لاعبين على مستوى عالي من فك هذا التكتل الدفاعي وافتقارهم الى الجوانب الفنية سواء الفردية ام الجماعية لفك هذا التكتل وتحقيق اهداف كثيرة؟!

🔴 الاجابة بشكل عام بشيء وتعميمه على جميع الفرق شيء غير صحيح وغير كاف لتشخيص الخلل ومعرفة العلة وانما يجب مراجعة نتائج كل فريق على حده وتقسيم اللاعبين الى مستويات ومن ثم قياس النتائج مع مستوى اللاعبين مع الفكر التدريبي الذي يقودهم وهذا عمل مرهق جدا لذا يجب على اللجان الفنية ان تتابع اولا باول وجولة بجولة في تشخيص وتحليل هذه الامور.

📚 كنتيجة من هذا البحث الصغير هو انني قدمت ظاهرة تستند على ادوات تشخيص ومجسات الارقام التي لاتكذب ابدا. وبالتالي قد يكون ما يعانيه دورينا اليوم وكذلك المنتخب اليوم وافتقاره للاعبين باستطاعتهم احداث علامات فارقة اثناء المباريات (الا ما ندر) هو بسبب هذه الظاهرة والتي قد ترجع الى فقر منظومتنا في الكشف عن مواهب جيدة او ان المواهب موجودة ولكن العقلية التدريبية والادارية المسؤولة عن صقلهم وتغذيتهم فنيا فقيرة الى درجة تجعل من اللاعب عاجزا عن اكتشاف نفسه بالشكل الصحيح. وهذا ما يفسر ايضا بان لاعب المنتخب الوطني اليوم اصبحت مواصفاته وميّزاته الفنية غير واضحة المعالم وممكن لاي لاعب اخر ان يحل محله بسهولة.

✔️ ولو كنا قد درسنا هذه الارقام قبل خمسة مواسم حينما اشرنا اليها، لكنا قد وضعنا اقدامنا على الطريق الصحيح قبل سنوات ولكنا اليوم نحصد نتاج العمل في الخروج بلاعبين على مستوى عالي كما كان دورينا في السابق ولكن لاحياة لمن تنادي مع الاسف.

❇️ الفرق العشرة الاولى بشكل مفصّل في نتائجها التنافسية اي التعادل او الفوز والخسارة بفارق هدف:

1. نفط الوسط: 11 نتيجة تنافسية، (غير تنافسية فوز مرتين).
2. القوة الجوية: 9 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز اربع مرات).
3. الشرطة: 9 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز 3 وخسارة واحدة).
4. الزوراء: 10 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز 3 مرات).
5. نفط ميسان: 12 نتيجة تنافسية، (غير تنافسية خسارة مرة واحدة).
6. زاخو: 12 نتيجة تنافسية، (غير تنافسية خسارة مرة واحدة).
7. امانة بغداد: 9 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز مرة واحدة وخسارة 3 مرات).
8. اربيل: 9 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز ثلاث مرات وواحدة خسارة).
9. النفط: 8 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز 4 مرات وخسارة مرة واحدة).
10: النجف: 9 نتائج تنافسية، (غير تنافسية فوز 2 وخسارة مرة واحدة ومباراة مؤجلة).

🟢 بالتالي وكما هو واضح اعلاه لم يفرض لاعبي المنتخب المتمركزين في فرق الجوية والشرطة والزوراء سيطرة واضحة وبفارق كبير الا في مباريات قليلة جدا وان فريق النفط مثلا يستحق ان يعنى باهتمام ودراسة اكثر من قبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني لو كنت تبحث عن لاعبين بامكانهم احداث الفارق في المباريات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى