حاوره _طلال العامري / النهار نيوز
العراق فوق الجميع وأربيل منبعي وحبي لازلت أخدم كرة بلادي عربياً وآسيوياً بدأ هاوياً في اربيل واستقر قائداً في العاصمة بغداد..! رئيس جمهورية الكرة العراقية السابق.. مافائدة المنصب أمام حرية لإنسان مظلومٍ ما عجزت عن تحقيقه السياسة فعله الأسود في ٢٠٠٧ تعادلنا مع البرازيل لا ينسى وكنا سنذهب بعيداً كما في أثينا ولكن..! العراق يفيض بالمواهب التي تحتاج الرعاية والدعم ظلمت عائلتي بسبب سفري الدائم وأرجو تعويضهم أخطأنا ونعترف والطعنات لاتصيب من في المؤخرة..! هو رجل بسيط المعشر طيّب القلب إلى حدٍ كبير.. لم يتكبّر على أحد طيلة مسيرته في العمل الرياضي وتحديداً منذ بدأ في فريقٍ للهواة كلاعبٍ وتدرّج لينال منصب رئيس (جمهورية كرة القدم العراقية) الذي غادره بعد سنين طوال من العمل المضني.. حافراً لاسمه مكانة بين تاريخ من سبق وقادوا اتحاد الكرة أو سيقودون من بعد ما غادر كرسيه وكما قال هو “ليس بنادمٍ” على المغادرة.. بقي له حلم أخير لم يتحقق وكان يودّ لو طوى به صفحات حياته الرياضية.. انطلق من شمال العراق وهو الكردي ابن اربيل بنت كردستان العراق.. خطط وعمل واجتهد حتى كسب احترام من عمل معهم وإن كان اليوم بعيداً عن العمل المحلي، فهو باقٍ على المستويين العربي والآسيوي يخدم العراق الذي أحب.. هو “الملّا” عبد الخالق مسعود كما يحب الجميع أن يسموه.. رئيس الاتحاد العراقي لكرة القادم السابق المتنازل عن الرئاسة قبل شهور “مسلّماً” الراية لهيئة تطبيعية عيّنها الاتحاد الدولي لإدارة الكرة العراقية.. ومكتفياً بوجوده كنائب في الاتحاد العربي وعضو في تنفذي أكبر قارات العالم.. قلنا: مرحباً بك أستاذ عبدالخالق مسعود وانت تفتح لنا قلبك من خلال”ستاد” النهار نيوز.. على بركة الله نبدأ.. من هو السيد عبد الخالق مسعود الإنسان ومن ثمّ الرياضي..؟ عبدالخالق مسعود احمد مواطن عراقي “كه ردي” من مواليد ١٩٦٠ متزوج ولدي خمسة أبناء ٤ ذكور وبنت واحدة.. تحصيلي العلمي.. دبلوم معهد إعداد المعلمين سنة سنة ١٩٨٢-١٩٨٣.. إنسان بسيط أحب الخير للجميع.. كل من عرفني يشهد لي بأني لا أعرف الحقد أو أذيّة أحد.. وبفضل من الله استطعت تكوين علاقات طيبة محلياً أو خارجيا، لأن الذي في قلبي على لساني.. لا أجيد فن الخداع.. أعتمد الصراحة بعملي.. حين أقع بالخطأ أعترف بذلك.. نحن بشر والخطأ وارد في تصرفاتنا وحياتنا.. ثم من هو الكامل غير الله سبحانه وتعالى.. حياتي بسيطة وطبيعية مثل أي عراقي آخر.. أما عبد الخالق مسعود الرياضي.. فأقول: حياتي الرياضية بدأت كلاعبٍ في فريق شعبي “هواة” اسمه “إرادي” حتى كانت سنة ١٩٨٤ وفيها أسسنا “أنا” وبعض عشاق الرياضة في أربيل “نادي برايتي” الذي أصبح معروف على نطاق واسعٍ في العراق وإقليم كردستان.. أفتخر أني كنت “عضواَ مؤسساً” فيه.. وأصبحت لاحقاً أمين سرّه وسنة ١٩٩٠ أصبحت نائباً للرئيس إلى أن جاءت سنة ١٩٩٣ وفيها قدمت استقالتي من النادي..! في نفس العام تم انتخابي كرئيس لاتحاد كرة القدم فرع اربيل والذي قدته لغاية ٢٠٠٧.. لو عدنا إلى الخلف قليلاً وتحديداً في العام ١٩٨٥ حيث دخلت دورة تحكيمية في مجال كرة القدم احتضنتها محافظة أربيل بإشراف المرحوم “علي كريم” وعبدالقادر عبداللطيف.. أما في سنة ١٩٨٧.. تمّت ترقيتي إلى الدرجة الثانية وفي العام ١٩٩٠ نلت شهادة الدرجة الأولى.. يعني حياتي كلها “رياضة في رياضة”.. عملك الإداري والمناصب التي استلمتها أو تسنمتها محلياً وخارجياً..؟ المواقع كثيرة ورحلة العمل طويلة وإذا اجتزأنا قسم يسير من عملي الإداري فأقول: إنه انحصر في الرياضة أيضاً.. وأذكر بعد تركي لنادي برايتي، انتخبت كعضوٍ في الهيئة الإدارية لنادي اربيل عام ٢٠٠١وهو النادي الأم في المحافظة.. وأصبحت مديراً للفريق الكرويّ فيه، ليأتي عام ٢٠٠٥ حين وضعت الجمعية العمومية ثقتها بي فانتخبوني كنائب لرئيس النادي واستمريت في المنصب لغاية ٢٠١٧، لا يفوتني ان أذكر بأني رُشحت وانتخبت كعضوٍ في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم في العام ٢٠٠١ وأصبحت الأمين المالي للاتحاد بعد ذلك حتى ٢٠١٢ وعملت من عام ٢٠٠٣ ولغاية ٢٠١٤ كمدير للمنتخبين الوطنيين العراقيين الأول والأولمبي.. وفي عام ٢٠١١ جرى انتخابي وأصبحت النائب لرئيس الاتحاد العراقي حتى مطلع ٢٠١٤ ويومها أعيدت الانتخابات بقرارٍ من محكمة “C. A. S”، فقررت الترشيح لمنصب الرئيس وفزت به بنسبة الأصوات على منافسي وقتها الرئيس الأسبق السيد ناجح حمّود بفارق ١١ صوتاً.. جددت الترشيح للرئاسة سنة ٢٠١٨، ليتم انتخابي للمرة الثانية لرئاسة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم واستمريت لغاية ٢٠٢٠، عندما قدمت استقالتي من منصب رئيس الاتحاد مع أني سبق وفزت بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وكان ذلك سنة ٢٠١٩ورغم استقالتي من الاتحاد العراقي إلّا أنني مستمر في عملي كعضو للمكتب التنفيذي في اتحاد آسيا وأبقى إن شاء الله لغاية انتهاء الدورة الانتخابية في ٢٠٢٣.. كما سبق وتم انتخابي لمنصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وكان ذلك في العام ٢٠١٧ ومازلت… الإنجازات التي تحققت للكرة العراقية بوجودك في الإدارة كمدير منتخب أو عضو اتحاد أو أمين مالي ونائب رئيس ورئيس اتحاد الكرة العراقي.. هي كثيرة ولكن هناك إنجازات لا تنسى تحققت من خلال تواجدي فعلياً بالحدث ومنها حصول منتخب العراق الأولمبي على المركز الرابع في دورة ألعاب أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ وحصول منتخب العراق الأول على كأس الأمم الآسيوية لأول مرّة في تاريخه ٢٠٠٧، وصعود المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى نهائيات أولمبياد ريودي جانيرو ويومها خرجنا من دورة الألعاب بنتائج جيّدة ومشرّفة، بحيث لم نخسر أي لقاء ومن بينها التعادل مع المستضيف حامل ذهبية البطولة “البرازيل” بقائدهم نيمار، فكان التعادل معهم من دون أهداف..! ثم حصول منتخب شبّان العراق على المركز الرابع في كأس العالم للشباب التي جرت في تركيا ٢٠١١ والفوز بكأس أمم آسيا تحت سن ٢٣ سنة