منوعات

وسط إجراءات صحية مشددة .. عودة موسم السياحة في تركيا

 

جليل عامر / اسطنبول

رغم الاغلاق الذي حدث لجميع المراكز السياحية في تركيا بسبب الوباء وارتفاع عدد الاصابات الذي اجبر الجهات المعنية بهذا القرار حيث تعتبر السياحة في تركيا هي مصدر يستمد منه القوة في الاقتصاد للدولة لم يعد الوافدين يرغبون بالسفر والسياحة بعدما فرض حظر تجوال من الساعة ال9 مساءً الى الساعة ال 6 صباحاً يوم السبت والاحد حظر تام فشهد نجاح من هذا القرار ونزول عدد الاصابات فتم استثناء السائحين من هذا القرار مع التزام شديد في الاجراءات الوقائية من لبس الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعمل فحص ال pcr قبل الدخول للبلد وعند المغادرة ايضاً.. فعادت تدريجيا السياحة وعادت الرحلات الى الاماكن السياحية في كل مكان وبالرغم من هذه الإجراءات المشددة فقد أصبحت تركيا الوجهة السياحية الأولى للسياح العرب والأجانب، بعد أن أصبحت الدول السياحية الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، من أكثر الدول المتضررة من فيروس كورونا.
ومنذ ذلك الحين، لم تغلق الحكومة التركية أبوابها أمام السياح في ظل إجراءات وتدابير صحية تنظم حركتهم وتحافظ على منع انتشار الفيروس.
ورغم فرض تركيا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إغلاقا عاما وحظر تجول خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السياح ما زالوا يتوافدون على تركيا وعاصمتها التجارية إسطنبول دون خوف أو قلق من التدابير المفروضة لمكافحة الجائحة، وفي ظل استثناءات خاصة تحافظ على النشاط السياحي. وتأتي تركيا في صدارة الدول التي ما زالت محتفظة بشأن نشاطها السياحي. وحول التدابير المرافقة لتحرك السياح في تركيا .
هبة محيي – سائحة – قالت :
أن الدخول من المطار التركي كان سلسًا ودون مشاكل ، وأن الفنادق تحرص على تزويد السياح بجميع المعلومات اللازمة المرتبطة بتدابير مكافحة كورونا في البلاد. وفي السياق ذاته ، نجحت المتاجر والمطاعم التركية في التأقلم مع الظروف الجديدة للبلاد التي فرضتها جائحة كورونا، كما تمكنت من الإبقاء على وسائل جذب المواطنين والسياح في ظل منع المطاعم من استقبال الزبائن للجلوس، واقتصار الخدمة على التوصيل المنزلي. والامل بالالتزام بهذه الاجراءات لكي تعود الحياة الى طبيعتها وجمالها …

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى